إ. العاصمة 2 – ش. بلوزداد 0

ملعب 5 جويلية، جو معتدل، أرضية صالحة، جمهور متوسط، التحكيم للثلاثي: عبيد شارف، بولفلفل وتامن. الإنذارات: العيفاوي (د21)، يخلف (د26) من الاتحاد أكساس (د29)، سليماني(59) من الشباب الأهداف: جديات (د42)، دحام (د65) للاتحاد
اتحاد العاصمة:
زماموش
مفتاح
يخلف
العيفاوي
خوالد
لموشية
جديات
بوشامة
دحام (بزاز د77)
بوعلام (بوعزة د68)
بومشرة (أوزناجي د90)
المدرب: رونار
-------
شباب بلوزداد:
أوسرير
نايلي
بوقجان
عبدات
أكساس (بن عبد الرحمان د78)
مكحوت
عمور
آيت واعمر (بورڤبة د69)
سليماني
ربيح
خرباش (لحمر د68)
المدرب: سوليناس
------
تمكن اتحاد العاصمة من إحراز ثلاث نقاط أقل ما يقال عنها إنها ثمينة حيث استطاع أن يصل إلى شباك المنافس مرتين وأحرز ثاني فوز في "داربي" بعد الفوز الأول على اتحاد الحراش. رفقاء جديات استطاعوا أن يصلوا إلى الهدف المسطر وهي النقاط الثلاث وبأداء في المستوى ونتيجة مقنعة.
بداية قوية للشباب وعمور ينذر
جاءت بداية المباراة لمصلحة لاعبي الشباب الذين سيطروا في الدقائق العشر الأولى حيث فرضوا ضغطا على دفاع الاتحاد الذي لم يجد ظالته وكانت فترة جس النبض طويلة بعض الشيء على لاعبي الاتحاد، وأول لقطة كانت في (د3) من طرف الشباب بعد كرة مرتدة من دفاع الاتحاد استقبلها عمور على مشارف منطقة عمليات وسدد بقوة لكن زماموش يصدها ببراعة وأخرجها للركنية، رد عليه جديات بفتحة في (د ورأسية بوعلام انتهت في أحضان الحارس أوسرير.
عبدات يهدد وخوالد يقول لا
رد الشباب جاء في (د20) بركنية محكمة من عمور الذي سدد كرة مباشرة ناحية عبدات الذي كان في المكان المناسب وسدد رأسية قوية لكن خوالد ناب عن الحارس زماموش وأبعد الكرة بقوة مؤكدا على حضوره.
لاعبو الاتحاد يطالبون بركلة جزاء
بعد ذلك تراجع مستوى اللعب قليلا وبدأ لاعبو الاتحاد في الخروج من منطقتهم وتمكنوا من نقل الخطر من جديد إلى منطقة المنافس وهددوا مرمى أوسرير، لكن اللقطة الأبرز هي تلك التي جاءت في (د25) أين مرر فيها بوعلام الكرة ناحية يخلف الذي تعرض لعرقلة داخل المنطقة من طرف أكساس لكن الحكم أعلن خطأ ضد مدافع الاتحاد، وهو الأمر الذي أغضب كثيرا لاعبي نادي "سوسطارة" الذين طالبوا بركلة جزاء.
جديات يحرر الاتحاد في الوقت المناسب
وانتظر الجميع الدقائق الخمس الأخيرة حيث حصل الاتحاد على ركنية في (د42) نفذها بإحكام اللاعب بوعلام ناحية جديات الذي تمكن من مخادعة الحارس أوسرير مسجلا أول أهداف المباراة ومحررا آلاف الأنصار الذي حضروا ومحررا أيضا زملاءه من ضغط لازمهم طيلة اللقاء.
بداية قوية للشباب في شوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني قوية للشباب حيث تمكن من الوصول إلى منطقة الاتحاد في أكثر من مناسبة، وشاهدنا في (د47) تسديدة قوية جدا من سليماني من حوالي 35 مترا تصدى لها زماموش ببراعة وأبعدها إلى الركنية التي نفذها عمور ناحية عبدات الذي سدد برأسية لكن كرته اصطدمت بالقائم وتعود ليبعدها الدفاع.
بومشرة يتماطل وأكساس المنقذ
حملت (د53) لقطة ساخنة لاتحاد العاصمة انطلقت من وسط الميدان من لموشية، ناحية جديات الذي مرر في العمق ناحية بومشرة الذي توغل داخل المنطقة وراقب الكرة لكنه تماطل في التسديد أو التوزيع فعاد المدافع أكساس وأبعد الكرة بقوة إلى الركنية.
عرض كروي رائع ودحام يمضي الثاني
واصل الاتحاد السيطرة على المباراة وتمكن من الوصول إلى منطقة الشباب في أكثر من مناسبة، حيث قام جديات، بومشرة وبوعلام بنقل الخطر وهددوا مرمى أوسرير في أكثر مناسبة، وفي (د65) مفتاح يفتح كرة في القائم الثاني ناحية بوعلام الذي كان متحررا من المراقبة وأعاد الكرة إلى الخلف ووضعها على طبق لـ دحام الذي تمكن من إسكان الكرة في الشباك.
عروض كروية راقية والشباب يستسلم
بعد ذك استسلم لاعبو شباب بلوزداد للأمر الواقع فرغم قيامهم ببعض المحاولات التي كانت أقل خطورة من سابقاتها إلا أن السيطرة كانت من لاعبي الاتحاد الذين قاموا بعروض كروية راقية بالاعتماد على التمريرات القصيرة.
بدلاء الاتحاد منحوا الاطمئنان
منح بدلاء الاتحاد الاطمئنان للفريق فدخول اللاعب بوعزة كان له تأثير كبير على وسط الميدان حيث تمكّن رفقة زملائه من السيطرة على الكرات والقيام بعروض في المستوى ونقل الخطر من حين لآخر إلى منطقة المنافس، وأبرزها كرة في (د80) بتمريرة من بوشامة ناحية بوعزة الذي تباطأ وفقد الكرة في وقت كان بإمكانه التسديد، لكن على العموم أعطى الثنائي بزاز وبوعزة الاطمئنان بالإضافة إلى أوزناجي الذي استطاع أن يربح بعض الثواني ويساهم في حرمان الشباب من الصعود نحو الهجوم.
-------
حدث المباراة
"لياسما" تحسم الداربي وتنفرد بالصدارة
اخترنا أن يكون حدث المباراة هو الفوز الرائع الذي حققه أمس اتحاد العاصمة على حساب جاره شباب بلوزداد والذي سمح له بحسم "الداربي" والانفراد بصدارة ترتيب الرابطة الأولى المحترفة بعد أن كانت من نصيب أبناء "العقيبة" الذي سيسعون لاسترجاعها في الجولة القادمة أمام مولودية سعيدة.
-------
لقطة من اللقاء
24 تمريرة على طريقة البارصا
استحوذ لاعبو اتحاد العاصمة الكرة عقب الهدف الثاني وقاموا بالسيطرة على اللعب لمدة قاربت الدقيقة من الزمن، إذ سيروا الكرة فيما بينهم بتمريرات وصلت إلى 24 تمريرة، وقد تجاوب أنصار الاتحاد مع هذه التمريرات التي صنعت أجواء خاصة في المدرجات وفي الميدان على حد سواء واستحقت أن تكون لقطة اللقاء.
رجل المباراة
جديات سجل هدفا وصنع آخر
استحق صانع ألعاب اتحاد العاصمة لعموري جديات أن ينال لقب رجل المباراة فرغم أنه لم يظهر كثيرا إلا أن لمساته السحرية كانت حاضرة فوق الميدان، حيث فتح الشهية لزملائه بإمضائه الهدف الأول وساهم في لقطة الهدف الثاني، وعليه يمكن القول إنّه يبقى صاحب المواعيد الكبرى.
------
بطاقة حمراء
أنصار الشباب براية لا أخلاقية
أحضر أنصار شباب بلوزداد راية كبيرة كتبوا عليها عبارة غير أخلاقية لا يليق المقام لذكرها، وهو الأمر الذي يجعلنا نمنحهم البطاقة الحمراء، إذ أن هذه العبارة لا تقال حتى في الأماكن الخاصة فكيف بها في الأماكن العامة؟، وقد نزع عمال الملعب بمساعدة الشرطة تلك الراية التي لم يكن من اللائق أن تكون في مكان عام مثل الملعب، والأكثر من هذا في داربي محلي منقول على المباشر، وكان من الأجدر بهم على الأقل احترام العائلات التي كانت تتابع المباريات على الشاشة، وجاءت هذه الراية كرد على أنصار الاتحاد الذين استعملوا نوعا من الجهوية في شعارهم عندما أشاروا إليهم أنهم دخلاء على العاصمة وأنهم جاؤوا من مدينة جيجل، على كل مثل هذه الأمور تغذي العداء وتولد الشحناء بين الأنصار.
------
عمور: "من الصعب تجرع هذه الهزيمة"
"نتأسف كثيرا على الهزيمة التي تلقيناها أمام اتحاد العاصمة رغم أننا أدينا مباراة جيدة وخلقنا العديد من الفرص في المرحلة الأولى التي تلقينا قبل نهايتها بقليل هدفا قاسيا، أما في الشوط الثاني فإننا كنا قادرين على العودة في النتيجة حيث كانت لدينا فرصتان سانحتان للتسجيل غير أننا تلقينا هدفا ثانيا عكس مجريات اللعب وهو ما قضى على أحلامنا ويجعل من الصعب تجرع هذه الهزيمة، المهم أننا لم نصل إلى مستوانا الحقيقي والقادم سيكون أفضل".
سوليناس: "التعادل كان الأقرب إلى المنطق"
"كان بإمكاننا الفوز على الاتحاد وحسم الأمور في الشوط الأول الذي كنا فيه أفضل من المنافس لكن خطأ واحدا من كرة ثابتة كلفنا غاليا، أما في المرحلة الثانية فدخلنا بنية معادلة النتيجة حيث كنا أيضا أحسن من المنافس بكثير مع بداية الشوط الثاني، لكن الهزيمة ليست نهاية العام رغم أن التعادل كان الأقرب إلى المنطق".

مرسي
فيف سياربي