اختلطت أكثر حسابات المدرب الوطني “وحيد حليلوزيتش” بعد أن تعرّض مطمور وفغولي إلى إصابتين جعلتهما يغيبان عن حصة يوم أمس، إذ تدرّبا على انفراد قبل يوم واحد عن مواجهة تونس، وهي المباراة التي لن تكون فيها مشاركة الثنائي مؤكدة...
وستتضح بالنسبة لـ فغولي اليوم رغم أن آخر الأخبار تؤكد أن بإمكانه تجاوز الإصابة الطفيفة واللّعب اليوم، بينما مشاركة مطمور تبقى مستبعدة. ولكن الثنائي حسب ما استقيناه مساء أمس من التدريبات، سيكون بإمكانه المشاركة أمام الكاميرون.
الطاقم الطبي عاين إصابتيهما صباح أمس
ورغم أن مطمور وفغولي تدرّبا أول أمس بشكل عادٍ، إلا أن هذا لم يمنعهما من أن يشتكيا لطبيب المنتخب من آلام في الفخذ صبيحة أمس، وهو الذي عاين إصابتيهما وتخوّف من المغامرة، خاصة أن الراحة قد تكون مفيدة لتجاوز مثل هذه الآلام. وقد نقل الطاقم الطبي حالة الثنائي إلى المدرب الوطني “حليلوزيتش”، الذي تأسف لما سمع من أخبار، خاصة أنه كان يفكّر في الاعتماد عليهما وبدرجة أخّص فغولي في أول تربص له مع “الخضر”.
تدرّبا أمس على انفراد مع “بسيكوتي”
وتنقل مطمور وفغولي يوم أمس مع زملائهما إلى التدريبات، لكنهما كانا مستبعدين من العمل الجماعي وقد عملا مع المحضر البدني الإيطالي “بسيكوتي، وقاما بالركض مع بعض التمارين الأخرى. وحسب ما ظهر لنا، فإن إصابتيهما لا تدعو إلى القلق، والأمر فقط يتعلق باحتياط إجباري اتخذه الطاقم الطبي وكذا المدرب الوطني، مخافة أن تسوء الأمور في حالة الضغط على اللاعبين. وقد توقف مطمور عن العمل قبل نهاية الحصة التدريبية ولحق به لاعب فالانسيا بعد 10 دقائق من ذلك، فيما ظهر أنه لا يشكو من شيء خطير.
فغولي يشارك بنسبة كبيرة ومطمور خارج الحسابات
وحسب ما استقيناه، فإن حظوظ مشاركة مطمور اليوم مستبعدة - إن لم نقل منعدمة-، إذ أكد لنا مصدر من داخل المنتخب أنه سيعفى لأن في مشاركته مغامرة لن يتحمّلها لا الطاقم الفني ولا اللاعب نفسه. وبخصوص فغولي الذي ظهر أن حالته أحسن من زميله، فحسب ما بدا لنا في التّدريبات، فإنه يحتمل أن يلعب لأنه كان يقوم بالتمارين التي برمجها له المحضر البدني بصورة عادية وأفضل من زميله مطمور.