تألق لاعبو وسط ميدان بأغلب أندية الرابطة المحترفة الأولى الجزائري، في الأسبوع الخامس عشر والأخير من مرحلة الذهاب للدوري،
بشكل لافت إلى درجة جعلتهم يخطفون الأضواء من زملائهم ببقية الخطوط بفضل نشاطهم بطول الميدان وعرضه وإحرازهم
لأهداف فرقهم أو المساهمة في إحرازها.
حراسة المرمى
أوسرير: استطاع حارس شباب بلوزداد المخضرم بخبرته وتدخلاته الموفقة من أن يقود فريقه للعودة بنقطة ثمينة
من الخروب رغم محاولات الأخيرة الكثيرة للنيل من شباكه.
خط الدفاع
بلقروي: تمكن رفقة زملائه بوداد تلمسان من الوقوف بندية لهجمات أتحاد الحراش رغم ضغط الأخير المتواصل ودعم الجماهير لهم.
عرار: وقف مدافع بالخروب بندية لهجمات بلوزداد، على قلتها، ونجح في تأمين دفاعه في بعض الحالات التي كان فريقه
فيها قاب قوسين أو أدنى من تعرضه لخطورة الهجمات المرتدة للضيوف.
مسالي: قدم أداء في المستوى ونجح في تأمين فريقه شباب قسنطينة أمام نصر حسين داي حتى بات أفضل لاعب مستقدم
هذا الموسم بنظر مشجعي الفريق القستطيني.
ملولي: لعب دورا كبيرا في دفاع فريقه الشلف مبعدا عنه خطر مهاجي شبيبة القبائل. وفي الهجوم كان له حضور بقوة بإحرازه
هدفا ثانيا لفريقه في الوقت بدل الضائع كان كافيا ليخرج فريقه فائزا بنقاط المباراة.
خط الوسط
كودري: كان القلب النابض لفريق مولودية الجزائر في وسط الميدان بفضل مساهمته في تحطيم هجمات العلمة
وتمددي الخط الأمامي بالكثير من الكرات الحاسمة.
قاسم: لعب دوراً كبيراً في وسط ميدان فريقه شبيبة بجاية حيث كان له الفضل في خروجه فائزاً،
إذ كان وراء الأهداف الثلاثة المودعة بشباك مولودية سعيدة.
بن موسى: واصل تألقه مع فريق وفاق سطيف، وتمكن بنجاح وامتياز كبير من وقف الهجمات الخطرة لمهاجمي
إتحاد الجزائر مقابل صعوده المثمر في الهجوم ما مكنه من قيادة فريقه إلى إحراز فوز غال ولقب مرحلة الذهاب
في الدقيقة 94 من ركلة جزاء شرعية.
جديات: كان حيوياً ونشطاً كعادته في وسط ميدان اتحاد الجزائر، وأقلق دفاع سطيف في الكثير من المرات وأسال له
ولجماهيره العرق البارد بإحرازه ثنائيتين كانتا ستمنحان فريقه نقطة التعادل لولا هدف بن موسى في الوقت
بدل الضائع الذي منح سطيف الفوز.
خط الهجوم
بوشوك: كان نجما فوق العادة لفريقه شباب باتنة حيث قاده إلى فوز عريض على وهران (5-1) من خلال التسجيل أولاً من
مسافة بعيدة (35 متر) ثم مساهمته في بقية الأهداف الموقعة بشباك المنافس.
قاسمي: كان أكثر حركة في هجوم فريقه شبيبة بجاية وشكل سما في دفاع سعيدة بدليل إحرازه ثنائيتين من حصيلة
أهداف فريقه التي بلغت ثلاثة لأول مرة منذ بدء الموسم