بلغ صراع حرب المناصب والنفوذ بين محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ورابح ماجر نجم منتخب الخضر
في الثمانينيات ذروته، فانتقل من الجانب الداخلي إلى الدولي فحدد كل طرف هدفاً بتعزيز مكانته بالاتحاد الدولي للعبة.
ولم يهضم روراوة إعلان ماجر الثلاثاء تنصيبه عضو في اللجنة الكروية, على مستوى الإتحاد الدولي، فجاء إعلانه الأربعاء
على تنصيبه رئيساً للجنة الإعلامية للاتحاد الدولي، وكذا رئيس منتدب للجنة المنظمة لكأس العالم لأقل من 17 سنة.
ويشغل المسؤول الأول على الهيئة الكروية في الجزائر نفس المنصب على مستوى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
منتدب للجنة الجمعيات
وفي الإطار ذاته عين محمد روراوة رئيس منتدب للجنة الجمعيات والتي يرأسها التركي سينيس أرزيك، كما يعد رئيس اتحاد الكرة
عضواً في اللجنة المنظمة لكأس العالم "للفيفا" التي يرأسها الباراغواياني نيكولاس ليوز بالإضافة إلى رئيسين منتدبين:
عيسى حياتو وميشال بلاتيني، كما يشغل راوراوة منصب عضو في لجنة الشؤون القضائية لدى الهيئة الكروية العالمية
والتي يرأسها الإسباني أنخيل ماريا فيلار لونا.
وتشهد علاقة محمد روراوة ورابح ماجر الكثير من التشنج تعود إلى إبعاد الأول للثاني من منصب مدرب المنتخب الوطني،
ورفض عودته مجدداً رغم المطالب الكثيرة بمنح "صاحب العقب الذهبي" فرصة إثبات كفاءته.
5 جزائريين بهيئة بلاتر
ويتواجد العديد من الشخصيات الكروية الجزائرية في مناصب مهمة على مستوى مختلف اللجان الدائمة بالاتحاد الدولي.
فإضافة إلى مناصب روراوة يوجد كل من محمد مشرارة, في لجنة غرفة حل النزاعات ممثلاً عن الأندية الإفريقية,
والحكم الدولي السابق, بلعيد لكارن, عضواً في لجنة التحكيم ورئيس الاتحاد السابق حميد حداج على مستوى
لجنة الإنضباط, وياسين زرقيني في اللجنة الطبية, ورابح ماجر عضو في اللجنة الكروية, على مستوى الإتحاد الدولي.