شهد أمس الأحد مباراتين لريال مدريد مع رايو فايكانو وبرشلونة مع أتليتكو مدريد،ففي المباراة الأولى ، استطاع كريستيانو رونالدو تسجيل هدف الفوز لفريقه (مدريد) 1-0 بعدما سدد الكرة بالكعب بحنكة ودهاء مخادعاً خط الدفاع وحارس مرمى الفريق المنافس، ليقتنص لفريقه ثلاث نقاط غالية عززت موقفه في صدارة الليجا وقربته خطورة أكثر من لقب الليجا.
لم يكن هذا الكعب "التاريخي" الذي قاد به فريقه لفوز صعب للغاية على ملعب (فايكانو) ووسط جماهيره، هو الأول لكريستيانو، فقد أحرز هدفاً على طريقة لاعبي الكونج فو، من قبل في ملقا في عقر داره ملعب "لا روزاليدا" بالأسبوع التاسع من الليجا في أكتوبر 2011، عندما انقض في الهواء وسدد الكرة بكعبه في شباك مالاجا ليحرز هاتريك في تلك المباراة التي انتهت بنتيجة 4-0 لصالح ريال مدريد.
ورفع كريستيانو رصيده من الأهداف في مسابقة الدوري الإسباني هذا الموسم إلى الرقم 29 هدف، ويلاحقه ليو ميسي مهاجم برشلونة برصيد 28 هدف أي بفارق هدف وحيد.
وفي المباراة الأخرى، نجح ليونيل ميسي في تحقيق فوز ثمين للغاية على أتليتكو مدريد بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب فيثنتي كالديرون ليواصل مطاردته للريال والإبقاء على فارق العشر نقاط معه.
وتمكن ميسي من تسجيل هدف "مذهل" عندما أطلق تصويبة بيسراه من خارج حدود المنطقة، مستغلاً انشغال حارس اتليتكو تيبوت كورتوا بتوجيه الحائط البشري لفريقه، إلا أن هذا لم يمنع من أن التسديدة التي أطلقها ميسي كانت من نوع خاص.
ولم تكن المرة الأولى أيضا لليو التي يستغل فيها انشغال الحارس ويصوب في المرمى، فقد هز ميسي شباك الفريق المدريدي في ملعب كامب نو عندما أحرز الهدف الرابع في مباراة 6-1 بالأسبوع السادس من الليجا في أكتوبر من عام 2008، حينما أطلق البرغوث الأرجنتيني تصويبة سريعة مستغلاً أيضا إنشغال الحارس في ترتيب الحائط البشري، سكنت المرمى الخالي.
ويحتل ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني برصيد 64 نقطة بفارق عشر نقاط كاملة عن برشلونة صاحب المركز الثاني برصيد 54.