لي نظرة تفائلية باذن الله أحببت أن أتشاركها معكمـ ...فيها خير ان شاء الله
سننجح و قادم الأيام ستثبت ذلك, ربيعنا يختلف عن ربيع كثير من الدول العربية, فربيعنا اليوم سلم و أمان و الحمد لله نحن ننعم به بعد سنين من المعاناة
صحيح أننا لم نتأهل للكأس الإفريقية و ذلك ليس عيب كما نعتقد, فظروف اليوم تختلف عن الأمس, حتى تفكيرنا نحن قد تغير و صرنا نميز بين الواقع و الخيال, صرنا نميز بين الطموح لأننا نستطيع و بين الطموح لأننا نحلم و فقط,
تغيرت المعطيات و أمور عدة لاحت في الأفق تبشر خيرا و القادم أحلى إن شاء الله, لدى لا يجب علينا أن نتشاءم أو أن نيأس, صحيح كثيرا من السلبيات لا زالت تنحر يومياتنا و لا داعي لذكرها لكن ليس بمستوى ما كانت بالأمس القريب,
لقاءات على الورق محسوبة لنا نحن لها ماضون و سترون بإذن الله كيف الرجال يكون, خيبوا آمالنا لكن لم يحطموا بعد أحلامنا و ما ننوي أن نكون له في مستقبلنا
إذن فمشكلتنا تكمن في: الطموح...
إن أكبر ما نحن اليوم نعانيه في حياتنا هو الطموح و الخوف منه, فلعل أكبر ما نطمح إليه هو رغيف خبز نشبع به معدتنا و كيفية الحصول عليه بالبحث عن عمل وفق ما يملكه كل واحد منا في اختصاصه,
قدراته العلمية و البدنية و هذا أشبه بغريزة حيوانية همها العيش لأجل الأكل و إشباع الرغبات و فقط رغم ما جاد به الخالق الرحمان علينا من عقل و نعمة الإسلام نحمده و نشكره كثيرا على ما منحنا إياه,
قد يقوم قائم منكم و يقول أننا نعاني وسط حدود لا يمكن لنا اجتياحها فطبيعة سياستنا و من يحكمنا تتحكم بنا تحكم مطلق فلا يجوز التقدم أكثر مما نحن فيه أو أكثر بقليل,
فما ينقصنا و الله هو الاجتهاد و الكفاح, ما ينقصنا أن نؤمن بما يريد كل منا تحقيقه و فقط.
لا يمكن للكل أن ينجح بالطبع, لكن لا يمكن في نفس الوقت ألا يكون لنا واحد منا يغير ما بنا, يكبر و ينمو وسطنا نكون نحن دفعه المعنوي بدل أن نسخر منه يوم يعلن طموحه للجميع,
بين أهل,أصدقائه و مجتمعنا, على الأقل له منا دعاء للرحمان أن يوفقه و من يدري,
على الأقل هو أضعف الإيمان منا لكل أبنائنا, كثيرة هي مطالبنا في الحياة و نحن على حق في ذلك لكن من يضمنها لنا و يحققها,هي عقود و سنين و لا شيء تحقق أو تغير, أعلم أني سأوصف بالجنون و قد مني تسخرون كما قد تؤيدونني,
المهم و الله إني مقتنع بما أقول و هو مبدأ لي في الحياة سواء نجحت في دربي و كفاحي أو لم انجح, و سأحاول و الله قدر المستطاع للوصول لأهدافي المستقبلية