دخل الدولي البرتغالي لويس ناني تحدياً جديداً مع نفسه لاثبات احقيته في اللعب كأساسي لمانشستر يونايتد الذي احتفظ مؤخراً بالجناح الإكوادوري لويس أنطونيو فالنسيا بعقد مدته أربعة أعوام جديدة، وقام بشراء الجناح الأيسر الإنجليزي أشلي يونج من أستون فيلا ما أوحى للبعض قرب تخلص فيرجسون من ناني ليتلقى عروضاً جادة للانضمام لصفوف بايرن ميونيخ ويوفنتوس.
لكن البداية القوية للاعب هذا الموسم حين سجل هدف النصر في مرمى مانشستر سيتي في الدقيقة الأخيرة من مباراة درع الاتحاد الإنجليزي منحته المزيد من الثقة وأجبرت فيرجسون على تركه يشارك أشلي يونج مهمة صناعة الألعاب من على طرفي الملعب وترك فالنسيا جالساً جواره على دكة البدلاء وما ساعده على هذا القرار تعرض فالنسيا لإصابة طفيفة في كاحله خلال المباراة الافتتاحية لبلاده في بطولة كوبا أميركا قبل شهرين.
ناني الذي خسر لقب أفضل لاعب شاب وأفضل لاعب في بطولة الدوري المحلي والتي ذهبت لجاريث بيل لاعب توتنهام ينوي المنافسة على لقب الأفضل لهذا الموسم، ووعد بأنه سوف يبذل قصارى جهده مثلما فعل الموسم الماضي.
وأضاف: "العام الماضي فعلت كل ما في وسعي، وبالتأكيد كان لي موسم جيد جداً، لكن هذا الموسم فرصة أكبر لأظهر للجميع قدرتي على تقديم أكثر مما قدمته في الماضي بكثير، فأنا لاعب جيد لديه عقلية صلدة".
وتابع: "في كل مرة يتحدث عني الإعلام يُشبهني بخليفة كريستيانو رونالدو في أولد ترافورد، كل شيء عن رونالدو، وكل شيء يجب أن افعله مثله، هل تعتقدون أنني يمكن أن أفضل ذلك"؟؟
وأوضح حديثه أكثر قائلاً: "دائماً عندما أفعل أي شيء جيد يقولون أن رونالدو كان يفعل ذلك، وتأتي المقارنات والأسئلة".
وأتم: "لكن لا بأس ..ما يقال هنا وهناك لكن يغير شيئاً في داخلي، وهذه السنة هي الخامسة لي مع مانشستر يونايتد والناس يعرفون جيداً ما أستطيع أن أفعله وأقدمه للفريق".