لماذا لا تصدقنى ، ولماذا تترك الشك يأخذ طريقه الى ضلوعك ، وتتركه فى الوقت نفسه يعبث بأمنك واطمئنانك
أنتي تدرى بأنه ليس فى امكانى أن أراك هكذا وأناالذي انام على صدى ابتسامتك واستيقظ على أمل لقاء جميل معك
أنا الذى اكل من زادك ، واشرب من الكأس التى تشدها بأصابعك0 وتصارع مشاكل الدنيا من خلال قوتك أنا التى يمزقها الحنين لرؤيتك والشوق لرنين صوتك
أنا لم أذنب حتى تعاتبنى ، ولم أسرق حتى لاتغفر لى جريمتى ، ذنبى الوحيد أننى أحببتك وتعلقت بكي وغرقت فى بحر هيامك حتى لم أعد استطيع التنفس ، وذنبك أنك لم تكتف منى بهذا ، بل طلبت حبا أكثر ، وحنانا أكثر وعطفا اكثر0
وكم من مرة قلت لك بأنك بحر فى العطاء وأننى لا أستطيع أن أكون اكثر من ينبوع يسقى زهور حياتك ويبللها بالندى كل صباح
فلماذا لا تصدقينى
أنا التى يود أن تبقى مجرد ينبوع نيام مطمئنا على شواطئك ويحلم بالحب والوفاء
الخميس مايو 02, 2013 7:14 am من طرف 
