فجر نادي ليفانتي مفاجأة من العيار الثقيل في الجولة الرابعة من البطولة الإسبانية عندما هزم ضيفه ريال مدريد بهدف نظيف في مباراة مثيرة، ودفع جوزي مورينيو بالفريق من دون نجميه الرئيسيين كرستيانو رونالدو ومسعود أوزيل ، وذلك بقصة المداورة بين اللاعبين وإعطاء ريكاردو كاكا ودي ماريا فرصة لإثبات الذات وهو أمر كان له أثاره الواضحة..
فجر نادي ليفانتي مفاجأة من العيار الثقيل في الجولة الرابعة من البطولة الإسبانية عندما هزم ضيفه ريال مدريد بهدف نظيف في مباراة مثيرة، ودفع جوزي مورينيو بالفريق من دون نجميه الرئيسيين كرستيانو رونالدو ومسعود أوزيل، وذلك بقصة المداورة بين اللاعبين وإعطاء ريكاردو كاكا ودي ماريا فرصة لإثبات الذات وهو أمر كان له أثاره الواضحة...
شوط أول لصالح الريال، وطرد خضيرة منعرج اللقاء
وبدأ ريال مدريد المباراة بشكل ممتاز حيث سنحت له عدة فرص للتسجيل، فأهدر كاكا كرتين أمام المرمى بفضل تمريرتي كل من كريم بن زيمة وأنخيل دي ماريا، كما أن كريم بن زيمة أهدر فرصتين سهلتين للغاية واحدة جاءت بعد خروج الحارس بشكل خاطئ في الدقيقة 23 ليصلح له كوينتراو الكرة أمام المرمى فيسددها بقدم أحد المدافعين ثم خرج الحارس بشكل متسرع خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 34 ليتسرع بن زيمة بالكرة ويسددها عالية جداً، وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول طرد الألماني سامي خضيرة بسبب دفعه لأحد لاعبي المنافس أثناء فوضى عمت في الملعب بسبب تدخل دي ماريا على أحد لاعبي ليفانتي من دون كرة، وكان طرد اللاعب الألماني بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
مورينيو يقحم رونالدو وهيغواين، والأمور لم تتغير
الشوط الثاني بدأه ريال مدريد بدخول كرستيانو رونالدو بدلاً من كريم بنزيما ، والهدف كان واضحاً من هذا التبديل وهو أن يلعب رونالدو بدلاً من رأس الحربة خصوصاً أنه لاعب ليس بحاجة إلى صانع العاب وبالتالي لا يظهر تأثير النقص العددي بشكل كبير، النقص العددي ورغم محاولات مورينيو التعامل معه إلا أنه كان مؤثراً جداً على ريال مدريد ، فظهر ليفانتي الأخطر في بداية الشوط الثاني وسدد أكثر من كرة وحاول بأكثر من عرضية كان لها الحارس إيكر كاسياس وخط الدفاع بالمرصاد، الحظ ابتسم للاعبي مدريد في الدقيقة 65 عندما مرر أرونا كوني كرة رائعة لخوان لويس الذي انفرد بالحارس كاسياس وسط تقدم مدافعي الريال ، فسدد الكرة بقوة بعيدة عن الحارس لكنها مرت بجانب القائم الأيسر بأمان.
لا رونالدو لا هيغواين حلا المشكل، وليفنتي بحفنة دولارات يهزم فريق الملايين
مباشرة بعد هذه الفرصة كاد الريال أن يسجل هدف التقدم مستفيداً من سوء تفاهم بين مدافع ليفانتي وحارسه عندما أعاد الكرة برأسه فكادت أن تسقط من فوقه لولا أن تدارك الحارس الأمر، أرونا كوني عاد ليؤكد قيمته المتصاعدة مع الفريق الذي لم يخسر في البطولة حتى الآ ، فاستلم كرة في الدقيقة 68 داخل منطقة الجزاء من دون مراقبة فأرسلها صاروخا لا يرد في مرمى كاسياس، دقائق المباراة استمرت وسط ضعف في مردود ريال مدريد على أرض الملعب وأداء كانت سمته الخشونة من الفريقين ، ولم يكن هناك فرص خطيرة في أخر الدقائق لتنتهي المباراة بفوز ليفانتي ويحافظ على سجله خالياً من الخسائر، يذكر أن رصيد ريال مدريد تجمد عند 6 نقاط وهو يقابل راسينغ سانتاندر في الأسبوع المقبل