واصل سهرة أول أمس رياض بودبوز تقديم عروضه الجيدة منذ بداية الموسم مع ناديه “سوشو” بعد أن ساهم في قيادته للعودة بتعادل بطعم الفوز من ميدان “ليل” بطل دوري فرنسا الموسم الفارط، وقد كانت تلك المباراة التي قدم فيها تمريرة حاسمة جاء منها الهدف الأول لناديه خاصة بالنسبة له حيث كانت الرقم 100 بألوان “سوشو” منذ أن تدرج إلى ناديه المحترف قبل موسمين من الآن.
أرقامه رائعة منذ بداية الموسم وتجعله أفضل محترفينا
ورفع بودبوز حصيلته من المشاركات منذ بداية الموسم مع “سوشو” إلى 720 دقيقة حيث لعب في 8 لقاءات التي خاضها ناديه (6 في ليغ 1 ولقاءين في أوروبا ليغ) دون أن يضيّع دقيقة واحدة، وقد سجل 3 أهداف في الدوري المحلي وقدم 4 تمريرات حاسمة جعلته دون منازع أفضل محترفينا في الدوريات الأوروبية خاصة من جانب المشاركة، حيث لا يوجد لاعب شاركـ بمثل هذا العدد من الدقائق إلا إذا استثنينا الحارس مبولحي الذي لم يتوقف عن اللعب منذ شهر جويلية مع ناديه الروسي السابق “كريليا سوفيتوف”.
تحصل أمام “ليل” مرة أخرى على أفضل علامة عند “ليكيب”
وتحصل بودبوز مرة أخرى عقب مباراة “ليل” على أفضل علامة في صفوف ناديه والمباراة من قبل الصحيفة الفرنسية المختصة “ليكيب” التي أجمعت على الدور الكبير الذي قام به الدولي الجزائري في تلك المباراة، خاصة أنه إضافة إلى تقديمه الكرة الحاسمة التي جاء منها الهدف الأول لناديه كان وراء الهجمة التي جاء منها الهدف الثاني بعد إنطلاقة سريعة.
سيعود إلى “الخضر” أمام إفريقيا الوسطى من الباب الواسع
والأكيد الآن أنّ بودبوز سيعود إلى المنتخب الوطني تحسبا للتربص الذي سيسبق مباراة إفريقيا الوسطى من الباب الواسع بعد أن غاب عن لقاء تانزانيا بسبب العقوبة التي فرضها عليه الطاقم الفني لـ “الخضر” بعد غيابه عن تربص “ماركوسيس” شهر أوت الفارط، لأن حليلوزيتش لن يحقد على لاعب متأكد أنه أفضل محترفي “الخضر” في الوقت الراهن وقادر على تقديم الكثير لو توضع الثقة الكاملة فيه ويلعب بالمستوى الذي يلعب به الآن مع “سوشو”.
الأخصائيون يطالبون ببناء خطة لعب المنتخب عليه مستقبلا
ونحن نتحدث عن بودبوز فإنه من الواجب العودة إلى التصريحات التي أدلى بها بعض الأخصائيين بخصوصه والتي يطالبون فيها بضرورة بناء خطة لعب المنتخب الوطني مستقبلا عليه لأنه يعتبر من الجيل الجديد القادر على تقديم الكثير للتشكيلة الوطنية في السنوات القادمة، وهو الرأي الذي إتفق عليه اللاعبان السابقان لـ “الخضر” في جيل الثمانينات صالح عصاد ومحمود ڤندوز في حوارين سابقين مع “الهدّاف”.
بودبوز يجب أن يشارك في منصبه الأصلي مع “الخضر”
وإذا كان كلام عصاد وڤندوز يبدو صحيحا إذا أخذنا بعين الإعتبار سن بودبوز (22 سنة) وكذا ما هو بصدد تقديمه مع “سوشو”، فإنه يجب التوقف عند نقطة هامة تتمثل في المنصب الذي يقحم فيه اللاعب لما يلعب مع المنتخب الوطني حيث يشاركـ دائما على الجناح ويتم تفضيل زياني عليه كصانع ألعاب حقيقي، وهو الأمر الذي إشتكى منه بودبوز دائما لأنه لا يجعله يظهر بمستواه لأنه غير متعوّد على اللعب في منصب آخر غير صانع ألعاب حقيق