تعرض فؤاد قادير وسط ميدان المنتخب الوطني سهرة أمس لإصابة أظهرت اللقطات التليفزيونية أنّها خطيرة،
عقب احتكاكه بـ “رود فاني” مدافع مرسيليا خلال اللقاء الذي جمع “فالنسيان”
بنادي الجنوب، ضمن الجولة الثامنة من بطولة الدرجة الأولى الفرنسية. ولم يكن بمقدور لاعب المنتخب الوطني المواصلة، بعد أن فقد وعيه للحظات ما أدى إلى استبداله بالكوري “نام”. وتوجه قادير على جناح السرعة إلى المستشفى لإجراء فحص الأشعة، قبل أن يُطمئن الجميع بظهوره سالما على قناة “فوت بلوس” المالكة لحقوق بث البطولة الفرنسية.
تعرض لاعتداء خطير من “رود فاني” منح لـ “فالنسيان” ركلة جزاء
وتعود تفاصيل الحادثة إلى الدقيقة الرابعة من وقت البديل للشوط الأول، عندما صعد لاعب المنتخب الوطني لالتقاط كرة عالية داخل منطقة العمليات، قبل أن يصطدم بـ “فاني” مدافع مرسيليا الذي وجه رأسية قوية لقادير أسقطته أرضا، ولم يقدر على الحراك من شدة الألم. ومنحت هذه اللقطة الخطيرة جدا لـ “فالنسيان” ركلة جزاء حسب تقدير الحكم، الذي لم يتوان في طرد لاعب المنتخب الفرنسي.
نقل على جناح السرعـــــة إلى المستشفي وأجرى الفحوصـــــات
ومباشرة بعد ذلك أُخرج قادير في نقالة وتوجه إلى إحدى المستشفيات القريبة من الملعب، أين أجرى فحوصات بالأشعة “سكانر” لم تظهر أي شيء يدعو للقلق. وكان قادير قد بدأ المباراة كأساسي، رغم ما حدث له مع مدرب الفريق مؤخرا، مقدما مستوى متميزا في المرحلة الأولى، غير أنّ خشونة مدافع “مرسيليا” لم تسمح له بالمواصلة على نفس النسق.
قناة “فوت بلوس” طمأنت الجميع
وقادير بخير
وفي السياق، يبدو أنّ قادير لم يتعرض لأي أذى، حيث نقلت قناة “فوت بلوس” صورا للاعب المنتخب الوطني، بعد عودته من المستشفى وهو داخل أروقة غرف حفظ الملابس في ملعب “فالنسيان”. وظهر قادير بصحة جيّدة مطمئنا الجميع، خصوصا أنّ تدخل “رود فاني” كان عنيفا جدا، واستحق البطاقة الحمراء التي منحت له من قبل حكم المباراة.
غير محظوظ مع “مرسيليا” بعدما حدث له نفس “السيناريو” الموسم الماضي
ويبدو أنّ قادير غير محظوظ تماما عندما يواجه مرسيليا، فباستثناء الهدف الذي سجله الموسم الماضي في شباك مانداندا، فإنّ أغلب المواجهات التي يخوضها أمام هذا الفريق تعود عليه بالسلب، مثلما حدث في بداية بطولة الموسم الماضي حين تعرض لإصابة خطيرة على مستوى أربطة الركبة أبعدته لأكثر من 7 أشهر، لتؤكّد حادثة أمس أنّ قادير بالفعل غير محظوظ عندما يُلاقي نادي الجنوب.