باشر المدرب السويسري "آلان ڤيڤر" عمله مع وفاق سطيف صبيحة أمس، عقب توقيع العقد الرسمي بين الطرفين مساء أول أمس، ليبدأ بذلك "ڤيڤر" مهمة شاقة وصعبة في طريق إعادة بناء وفاق قوي مثل المواسم الماضية.
إعداد عقد " ڤيڤر" استغرق 5 ساعات
قبل إمضاء السويسري "آلان ڤيڤر" عقده مع إدارة الوفاق مساء أول أمس، اضطر الطرفان إلى مناقشة البنود الخاصة بالعقد مدة طويلة استغرقت 5 ساعات، لأن كل طرف كان يصر على إضافة بند وحذف بند آخر وفق ما يخدمه، قبل التوصل إلى البنود الرسمية والنهائية للعقد.
الإدارة تواصل اعتمادها على الورقة الأجنبية
زبالتعاقد مع ڤيڤر باعتباره ثاني المدربين في بداية هذا الموسم، تواصل الإشراف الأجنبي على الوفاق ولجوء الإدارة مرة أخرى إلى المدرسة الأوروبية، لأن ڤيڤر هو رابع مدرب أجنبي على التوالي في الموسمين الأخيرين، بعد سوليناس، ديلاكاسا (من المدرسة الإيطالية) وكاستيلان الفرنسي، دون احتساب الفلسطيني حاج منصور الذي قاد الوفاق في فترة انتقالية بعد رحيل ديلاكاسا لكن بصفته مديرا فنيا وليس مدربا، ليصل الوفاق إلى 11 مدربا أجنبيا في تاريخه.
ڤيڤر ثاني مدرب سويسري يقود الوفاق
كما أن المدرب الجديد للوفاق "آلان ڤيڤر" سيكون ثاني مدرب سويسري يقود الوفاق، بعد المدرب روسلي الذي أشرف على الفريق قبل أكثر من 3 مواسم، ليبقى كل المدربين الأجانب للوفاق في المواسم الأخيرة محصورين بين المدارس الإيطالية، الفرنسية والسويسرية، فضلا عن المدرسة البلجيكية التي جاء منها رشيد بلحوت.
لن يجد فريقا جاهزا وينتظره عمل كبير
ومن دون شك فإن عملا كبيرا سيكون في انتظار آلان ڤيڤر، لأنه وإن كان المدربون السابقون وجدوا تشكيلة ثرية وقوية وساعدهم اسم الوفاق وهيبته في مواجهة المنافسين، فإن ڤيڤر سيجد هذه المرة تشكيلة شابة، متجددة وغير جاهزة وبتعبير آخر سيجد عجينة في حاجة إلى إخراجها في أحسن شكل، وهنا سيكون ڤيڤر أمام محك صعب لإبراز بصمته في تكوين فريق ناجح سيقول الأنصار لاحقا إنه من صنعه، مادام لا يوجد فريق جاهز مثلما كان عليه الوفاق في المواسم الماضية وكانت المهمة سهلة نسبيا لكل مدرب يأتي للوفاق.
الأنصار ينتظرون "عقلية" مغايرة ومدربا يتحكم في المجموعة
كما ستكون مهمة ڤيڤر كسب ثقة الجمهور السطايفي الذي يريد بدوره "عقلية" مغايرة في التدريب، ومدربا مستقرا مع الفريق لأنهم سئموا من التغييرات المتكررة على مستوى العارضة الفنية وما يصحب ذلك من ضرب على استقرار المجموعة، ويريد الأنصار أيضا مدربا يتحكم في المجموعة ويضع حدا للتصرفات السلبية واللاانضباط، لأن مشكلة المدربين السابقين بإجماع الكثيرين كانت عدم التحكم في المجموعة.
بدأ عمله صبيحة أمس
وكانت الانطلاقة الفعلية للمدرب ڤيڤر في عمله مع الوفاق صبيحة أمس، من خلال إشرافه على أولى الحصص التدريبية للفريق في ملعب 8 ماي، لكن خلال هذه الحصة حدث ما لم يكن في حسبان ڤيڤر ولا في حسبان أحد.
ناجي وبلقايد تشاجرا
ويتمثل الأمر الذي حدث في أول حصة للمدرب ڤيڤر، في نشوب شجار بين فاروق بلقايد وزميله ناجي أمام أعين زملائهما والمدرب ڤيڤر ما أثار دهشتهم.
السبب تافه ولا يتعدى مجرد احتكاك بينهما
ويعتبر السبب الذي كان وراء شجار ناجي وبلقايد تافها جدا، ولا يتعدى أن يكون مجرد احتكاك بين اللاعبين على أرضية الميدان، ولكن لا أحد تمكن من تجاوز الأمر وكانت رد فعلهما سلبيا.
بلقايد ألقى الصدرية على ناجي
وتطور الأمر من خلال قيام بلقايد بإلقاء الصدرية التي كان يلبسها في المباراة التطبيقية على زميله ناجي، وهو التصرف الذي لم يتقبله اللاعب (ناجي) وجعله يدخل مع بلقايد في ملاسنات.
ملاسنات أولى وثانية في النفق
وإن لم يتعد الأمر مجرد ملاسنات بين اللاعبين على أرضية الميدان، فإن الأخطر كاد يحدث في النفق المؤدي إلى غرف الملابس، حيث كاد اللاعبان يتشابكان بالأيدي.
اللاعبون تدخلوا وأصلحوا بينهما
ولحسن حظهما أن الأمور لم تتطور أكثر وسرعان ضبطت النفوس، خاصة بعد تدخل زملائهما الذين هدءوا بلقايد وناجي وأصلحوا بينهما، من خلال التأكيد على أن ما حصل بينهما مجرد سوء تفاهم.
مهما كان يبقى الأمر مرفوضا
وحتى وإن انتهى ما حدث بإقامة الصلح بين بلقايد وناجي، إلا أن مجرد حدوث ملاسنات عنيفة على مرأى ومسمع من المدرب يبقى أمرا غير مقبول تماما، فما بالك بالشجار في أول حصة للمدرب الجديد وهو الذي لم تمض ساعات عن لقائه الأول باللاعبين وإلحاحه على الانضباط والاحترام المتبادل.
ڤيڤر بدأ بالعمل التكتيكي في أول حصة
وبالعودة إلى أول حصة تدريبية تحت إشرافه صبيحة أمس، فقد بدأ المدرب السويسري ڤيڤر عمله ببرمجة تمارين فنية وتكتيكية، بعد أن اللاعبون عملا بدنيا مكثفا في تدريبات أول أمس الثلاثاء.
برمج لقاء مصغرا ومضوي منحه معلومات
وفي نهاية العمل الفني قام ڤيڤر ببرمجة مواجهة تطبيقية مصغرة للاعبين، أراد من خلالها إلقاء نظرة أولية على المستوى العام والتعرف على اللاعبين، حيث بقي رفقة مضوي على خط التماس يستمع لمعلوماته وتعريفه كل لاعب.
الإدارة وڤيڤر أجلا تحديد الأهداف إلى ديسمبر
وبعيدا عن بالتدريبات، وبعد أن تم إمضاء عقد ڤيڤر دون الاتفاق معه على الأهداف، أكدت الإدارة السطايفية أنها أجلت تحديد الأهداف الموسمية التي سيلعب عليها الوفاق إلى مرحلة الانتقالات الشتوية ونهاية مرحلة الذهاب.
يريدان ربح الوقت
وتهدف الإدارة ومعها ڤيڤر من خلال إرجاء تحديد الأهداف، إلى منح التشكيلة المدرب وحتى الإدارة أطول وقت ممكن لإيجاد الملامح اللازمة والتعرف على إمكانات الفريق، والنقائص التي يعاني منها قبل تحديد الهدف الذي يمكن اللعب عليه وفق تلك الإمكانات بعد معالجة النقائص.
لكن هذا لا يعني عدم تحقيق نتائج سلبية
وحتى وإن كانت الإدارة تريد معرفة إمكانات الفريق ولا تريد فرض الضغط على اللاعبين والمدرب، إلا أن إرجاء تحديد الأهداف وترك الفريق "يلعب فقط"، ليس معناه بالضرورة أنه يجب تحقيق نتائج إيجابية فقط، بل يجب العمل قدر المستطاع والتحلي بالجدية اللازمة لتحقيق النتائج المطلوبة دون اللوم في حال التعثر.
حمّار: "رغم أنه موسم انتقالي، يجب أن نكون من بين الخمسة الأوائل"
ومن جهته أكد الرئيس حسان حمّار أنه ورغم تجدد التشكيلة وتشبيبها، وتحديد الموسم الحالي انتقالي فحسب إلا أننا ـ يقول ـ يجب أن ننهي البطولة ما بين المرتبة الثالثة والخامسة على الأقل.
ويتحدث عن مجموعات "الكاف" أيضا
وعلى صعيد المنافسات الخارجية التي تنتظر الوفاق في الموسم الجديد ممثلة في كأس الاتحاد الإفريقي، أكد حسان حمّار أن الوفاق سيعمل على الوصول إلى دور المجموعات من النسخة الجديدة على الأقل، وهو ما يكشف تراجع الأهداف بعد أن كان الوفاق يدخل كل منافسة من أجل التتويج بها.
كأس الجزائر مرتبطة بالحظ ومعطيات كل لقاء
أما بخصوص أهداف الوفاق في كأس الجمهورية، فقد تركتها الإدارة إلى المنافسة في حد ذاتها لأنه لا يمكن تحديد الكأس هدفا، ويبقى الوصول إلى دور معين مرتبطا بعامل الحظ وبمعطيات كل مواجهة وكل منافس.
===================================
مقني شارك 80 دقيقة مع المنتخب الأولمبي
لعب المدافع المحوري مختار مقني لقاء وديا رفقة المنتخب الأولمبي أمام نصر حسين داي أول أمس ببني موسى، وقد سجل مدافع الوفاق عودته إلى المشاركة أساسيا، بعد تعافيه من الورم الذي عانى منه في الساق وشارك مدة 80 دقيقة، بعد أن دخل أساسيا وقائدا للمنتخب الوطني الأولمبي.
يُطمئِن على جاهزيته للقاء الحراش
وبمشاركته أمام نصر حسين داي أول أمس مدة معتبرة، فقد تأكد مقني من شفائه وطمأن نفسه والطاقم الفني السطايفي، على جاهزيته للمشاركة في مواجهة الوفاق أمام اتحاد الحراش بعد غد السبت بملعب أول نوفمبر.
سيعود أساسيا ويمنح إضافة للدفاع
ومن المنتظر أن تكون عودة مقني للمشاركة مع الوفاق أساسيا هذه المرة في مواجهة الحراش، بعد أن اكتفى بنصف شوط في مواجهة بجاية، والأكيد أن عودة مقني إلى امحور دفاع الوفاق ستمنح الخط الخلفي قوة إضافية، وهو الذي عانى من التذبذب في بداية الموسم الحالي.
سينهي تربص المنتخب الأولمبي اليوم
وسيُنهي مقني تربصه مع المنتخب الأولمبي اليوم الأربعاء بعد 4 أيام من التحضير، وسيعود مجددا لمباشرة تدريباته مع التشكيلة السطايفية تحضيرا للموعد الهام أمام اتحاد الحراش بعد غد السبت.
متردد بين العودة إلى سطيف أو البقاء في العاصمة
وبالنظر إلى أن مقني لن يعود إلى سطيف سوى صبيحة اليوم في أحسن الحالات، فإنه يفكر بين البقاء في العاصمة وانتظار الوفد السطايفي حتى يصل غدا الجمعة، أو العودة إلى سطيف على أن يتنقل مجددا مع الوفد إلى العاصمة.
ينتظر اتصال الإدارة لإعلامه بالمخطط الأنسب
وقد بقي مقني إلى غاية أمس دون اتخاذ القرار النهائي بخصوص عودته إلى سطيف، حيث ظل في انتظار اتصال الإدارة أو الطاقم الفني حتى يتم إعلامه إما بالتنقل إلى سطيف أو بالبقاء في العاصمة.
===============================
عقد ڤيڤر 8 أشهر+ شهر عطلة
بموجب الاتفاق الذي حصل بين إدارة الوفاق والمدرب آلان ڤيڤر بخصوص مدة العقد الذي تم توقيعه، سيحصل المدرب السويسري على مستحقات 8 أشهر عمل إضافة إلى شهر واحد عطلة. وهو شهر جوان باعتبار أن البطولة تنتهي في الأسبوع الأخير من شهر ماي، بينما عقد ڤيڤر ينتهي في 30 جوان 2012.
مقابلة بجاية لم تترسم بعد
مازالت المواجهة الودية التي يريدها الوفاق أمام شبيبة بجاية في فترة توقف البطولة بعد الجولة الرابعة لم تترسم بعد، حيث لم تقم إدارة الوفاق بتقديم طلب رسمي إلى نظيرتها البجاوية وسيتضح مصير المقابلة نهار اليوم.
ڤيڤر طلب من مضوي مناقشة البرنامج مساء أمس
ويعود سبب عدم الحسم في برمجة مواجهة شبيبة بجاية الودية، إلى طلب المدرب السويسري آلان ڤيڤر من مساعده مضوي تأجيل الحديث مع إدارة شبيبة بجاية إلى غاية الاتفاق على البرنامج التحضيري. وهو البرنامج الذي تمت مناقشته مساء أمس، على هامش الحصة التدريبية المسائية.
يريد فرض نظام عمال داخل الفريق
ويبدو أن ڤيڤر مصر منذ البداية على تغيير العقلية، وترك مجال واسع من الاحترام بينه وبين اللاعبين، خاصة من ناحية الانضباط في العمل والتقيد بالتعليمات. حيث يريد المدرب السويسري أن يبين للاعبين أنهم داخل مؤسسة عمل، ويجب أن يتقيدوا بقانونها ومواقيت عملها والواجبات الملقاة على عاتقهم.
ركز على 3 نقاط الاحترام، الانضباط والعمل
ولتوضيح الصورة أكثر، فقد ركز المدرب ڤيڤر في حديثه إلى اللاعبين مساء أول أمس على 3 نقاط، اعتبرها ضرورية ومن الواجب التقيد بها. وتتعلق النقطة الأولى بالاحترام المتبادل بين اللاعبين والمدرب والإدارة والزملاء على حد سواء والتزام كل واحد لحدوده، أما النقطة الثانية فتتعلق بالانضباط وتشمل الانضباط في التدريبات وعلى أرضية الميدان والتقيد بالمواقيت المحددة، كما طالب ڤيڤر اللاعبين بالعمل وأدائه على أكمل وجه، سواء في التدريبات أو المباريات ودون غش.
أخضع اللاعبين لعمل خاص في الحصة المسائية
وقد بدأ المدرب ڤيڤر في إصلاح ما يجب إصلاحه منذ أمس، على ضوء التصور الأولي الذي يملكه حول مستوى الوفاق والنقائص التي يعاني منها. حيث أخضع اللاعبين إلى عمل خاص في الحصة المسائية من الناحية التكتيكية والفنية، خاصة أمام المرمى بعد أن علم بأن الفريق يخلق فرصا كثيرا، ولا ينجح في ترجمتها إلى أهداف على غرار ما حدث في مباراة شبيبة بجاية وقبلها لقاء المولودية
الخميس مايو 02, 2013 7:14 am من طرف 
