يواصل اتحاد العاصمة تحضيراته للمباراة الرّابعة في البطولة الوطنية حيث سيشد أصحاب الزي الأحمر والأسود الرّحال نحو مدينة العلمة لمواجهة المولودية المحلية في مباراة ينتظرها العام والخاص،
كيف لا وهي مباراة اكتشاف الوجه الحقيقي للرائد اتحاد العاصمة الذي تمكن من الفوز في اللقاءات الثلاثة الماضية واستطاع أن ينفرد بالمركز الأول، وهو الأمر الذي جعله محل اهتمام العديد من المتتبعين الذي يريدون معرفة ما سيحققه الرائد الجديد أو ما يعرف منذ بداية الموسم الجديد بفريق الأحلام، لهذا السبب يرى كثير من المتتبعين أن مباراة العلمة جديرة بالاهتمام.
الدفاع نقطة قوة ومطالب بالصمود
وبات دفاع الاتحاد النقطة الإيجابية رقم واحد في الفريق فبفضل قوته تمكن الفريق من الوصول إلى الرّيادة حيث لم تهتز الشباك لحد الآن، وهو الأمر الذي يجعله في الوقت الرّاهن مطالبا بالصمود خاصة خارج الديار حيث سيكون ذلك بمثابة اختبار حقيقي لدفاع نادي "سوسطارة المطالب" بأن يكون في الموعد ويؤكد قوته التي أظهرها في اللقاءات الثلاثة السّابقة، فرغم أنّ المدرّب رونار وجد الوصفة المناسبة للخط الخلفي إلا أكنه متخوّف من أن ينهار في أول لقاء خارج العاصمة.
6 لاعبين يواصلون التألق ومفتاح أكبر المستفيدين
ويعود الفضل في عدم تلقي أي هدف لحد الآن إلى العناصر الستة التي وضعها المدرّب رونار في هذه المباريات، حيث وضع أربعة مدافعين تمكنوا من تحقيق الانسجام في أسرع وقت مستفيدين من تجاربهم في المنتخب الوطني وهو الأمر الذي ساعدهم على تحقيق نتائج جيّدة في بداية الموسم الجديد، كما يتواجد في المساعدة المسترجعان لموشية وبوشامة اللذان تمكنا من غلق كل المنافذ وهو ما حرم المنافسين من خلق عدد كبير من الفرص، لكن هذا التألق الجماعي جعل المدافع مفتاح أكبر مستفيد حيث تلقى استدعاء للمنتخب الوطني الأول وبذلك يكون قد تمكّن من الوصول إلى المستوى الذي أهله للعب مع "الخضر".
خوالد حالة خاصة والعيفاوي يثأر لنفسه
وإذا كان مفتاح قد فاز بمكانة مع "الخضر" فإن خوالد أكد مرّة أخرى أنه لاعب يمكن لأي مدرّب أن يعتمد عليه في أي منصب يريده، فبعد أن أنهى الموسم الماضي متنقلا بين منصبي ظهير أيمن ووسط ميدان مسترجع ها هو يبدأ الموسم في منصب مدافع محوري وهو الأمر الذي جعله يتألق وسط لاعبين هما أصلا لاعبين في هذا المنصب، أمّا العيفاوي فقد أعقب تأثره بعدم استدعائه للمنتخب الوطني برد على الجميع حيث أضاف إلى تألقه الدفاعي هدفا جميلا ساهم به في الفوز الأخير أمام جمعية الخروب.
الاسترجاع حكر على بوشامة ولموشية
وبات الاسترجاع حكرا على بوشامة ولموشية اللذين يرفضان التنازل عن المنصبين اللذين فازا بهما في بداية الموسم الجديد ويرغبان في البقاء أساسيين في المستقبل، إذ يريدان التأكيد على أنّ الفريق نجح في التعاقد معهما وسيردان الجميل فوق الميدان، وقد نجحا لحد الآن في غلق المنافذ على المنافسين الذين عجزوا عن تهديد الشباك والفضل يعود إلى التماسك الذي يظهره الثنائي في وسط الميدان مما يخفف الضغط على المدافعين.
صناعة اللعب من اختصاص بوعلام وجديات
وستبقى صناعة اللعب من اختصاص حمية بوعلام ولعموري جديات اللذين وجدا في الخطة المتبعة حافزا لفرض منطقهما إذ لعبا كل المباريات كأساسيين، وإذا كان بوعلام يتميّز بالخفة والسرعة فإنه يعاني من إصابات في بداية الموسم حرمته من إنهاء المباريات عكس جديات الذي يتميّز بالإضافة إلى الفنيات العالية بمستوى بدني الكبير يسمح له بإنهاء المباريات براحة.
الهجوم النقطة السوداء ورونار لم يجد الدواء
ويعتبر الخط الأمامي الهاجس الأكبر الذي يعاني منه الفريق العاصمي فرغم أنّ الفريق فاز في اللقاءات الثلاثة إلا أنه يعاني في الهجوم، فالأهداف الأربعة المسجّلة لحد الآن تناوب عليها المدافعون ولاعبو الوسط وهو الأمر الذي جعل المدرّب رونار يبحث عن الطريقة التي تمكنه من حل عقدة الهجوم، لكنه لم يجد الحل بعد حيث جرّب عددا من اللاعبين لكنه لسوء حظه لم يعثر على حل نهائي أو حتى مؤقت.
خطة (4-4-2) أتت أكلها مؤقتا
وانتهج المدرّب الفرنسي خطة ناجحة لحد الآن حيث اعتمد في اللقاءات الثلاثة على خطة (4-4-2) التي كانت تتحوّل في الأشواط الثانية إلى (4-3-3)، لكن الخطة الأولى هي الناجحة لحد الآن لأن الانتصارات الثلاثة المحققة تمكن اللاعبون من تحقيقها في الأشواط الأولى ولم يسجلوا أي هدف لحد الآن في المرحلة الثانية، وهو ما جعل الجميع يؤكدون على أن الفريق نجح مع الخطة الأولى لا مع الثانية.
أول مباراة خارج العاصمة والبعض متخوّف
ومن بين الأسباب التي جعلت الاتحاد محط أنظار كثير من المتتبعين أنه سيلعب هذا الأسبوع مباراته الأولى خارج العاصمة، فبعد مباراة في 5 جويلية واثنتين في عمر حمادي ببولوغين سيجري أصحاب الزي الأحمر والأسود أول اختبار لهم بعيدا عن العاصمة لهذا يتخوّف بعض أنصار الاتحاد من أن يكون العاصميون ضعفاء خارج العاصمة.
------------
اللقاء سيبدأ على الساعة الرابعة
برمجت الرّابطة الوطنية مباراة الجولة الرابعة بين مولودية العلمة واتحاد العاصمة على الساعة الرّابعة مساء، وقد كان الأنصار يظنون أن اللقاء مبرمج في المساء تحت الأضواء الكاشفة لكن الرّابطة برمجت اللقاء عصرا لأن ملعب مسعود زوڤار لا تتوفر فيه الإنارة.
سيُنقل على المباشر
ذكرت مصادر مقرّبة من الفريق أن اللقاء سيكون منقولا على المباشر مساء السبت المقبل حيث يعتبر اللقاء الوحيد الذي سينطلق على السّاعة الرابعة ويمكن للتلفزيون نقله، خاصة أن المباراة الأخرى التي ستلعب على الرّابعة ستكون بين اتحاد الحرّاش ووفاق سطيف وقال مصدرنا إنه لن يتم نقلها.
بنوزة لإدارته
عيّنت لجنة التحكيم الحكم الدولي محمد بنوزة لإدارة اللقاء وهو القرار الذي أراح الجميع، وسيكون في مساعدته كل من عوماري وبوحسّون.
----------
الإدارة لن تتكلف بنقل الأنصار
أكد لنا مصدر مقرّب من الفريق أن إدارة اتحاد العاصمة لن تتكفل بنقل الأنصار إلى العلمة بمناسبة مباراة الجولة الرّابعة، وأضاف أنّ المشاكل التي حدثت الموسم الماضي هي التي جعلت الإدارة تتراجع عن فكرة تنظيم رحلات للأنصار إذ وجد المسيّرون أنفسهم لا يتمكنون من الإلمام بكل شيء حول تنقل الأنصار مما تسبب في مشاكل الإدارة كانت في غنى عنها.
"المسامعية" سيغزون العلمة
من جانب آخر، أكد عدد من الأنصار أنهم يحضرّون تنقلات جماعية إلى مدينة العلمة صبيحة السّبت المقبل، إذ يحضّر الأنصار الأوفياء لنادي "سوسطارة" لتنقل قوي لمساندة فريقهم في أول لقاء خارج العاصمة،حيث وجدوا أنفسهم مجبرين على كراء حافلات وسيّارات من أجل التنقل لمساندة فريقهم في هذه المباراة التي يعتبرونها مباراة التأكيد وتعزيز الصدارة.
توقيت المباراة يساعد على الذهاب والعودة في اليوم نفسه
ويساعد توقيت المباراة أنصار الاتحاد على التنقل إلى العلمة والعودة في اليوم نفسه، فالتنقل صبيحة المباراة والعودة في المساء سيكون مناسبا للكثير من الأنصار الذين تعوّدوا على مثل هذه التنقلات.