ملعب 20 أوت بالعاصمة: أرضية صالحة، طقس معتدل، جمهور قليل جدا. التحكيم للثلاثي: بابو- شعابنة- بوزاغو.
الإنذارات: درارجة (د76) من النصرية.
الأهداف: عقبي (د25) للنصرية.
دايرة (د41)، مساعدية (د84) للشباب.
ن. حسين داي
ناتاش
تواتي
عباس
خديس
بلعمري
بوسعيد
علاق
حفيظ (آيت علي د82)
عقبي (صايبي د61)
درارجة
بن يحيى
المدرب: مجاهد
ش. باتنة
بابوش
دايرة
بوشوك (هريات د90+3)
بلة (مساعدية د81)
فزاني
سعيدي
بن عمارة
بيطام
بولدياب
فوفانا
مرازقة
المدرب: عامر جميل
مني نصر حسين داي بهزيمة مرة على أرضه أمس أمام الضيف شباب باتنة، في مواجهة عرفت سيطرة عقيمة للنصرية التي خيبت من جديد، وبرهنت أن عملا كبيرا ينتظر أبناء مجاهد في الأيام القليلة القادمة، لتجنب شبح اللعب من أجل تجنب السقوط.
عقبي في أول تهديد
كانت بداية اللقاء قوية من النصرية حيث استغل اللاعب عقبي توزيعة زميله عباس في (د4) وسدد بقوة لكن كرته مرّت جانبية، وهي اللقطة التي حرّكت كثيرا النصرية التي زاد ضغطها على مرمى الحارس بابوش مع مرور الدقائق.
بابوش يتدخل في المكان المناسب
وتواصل ضغط زملاء عقبي الذي تحرك كثيرا في بداية الشوط الأول وفي (د16) تحصل بن يحيى على مخالفة على مشارف منطقة العمليات نفذها عقبي بإحكام إلا أن الحارس بابوش كان في المكان المناسب وأبعد الكرة بقبضة اليدين إلى التماس.
تمريرة بن يحيى لم تجد من يضعها في الشباك
وصنع المدرب مجاهد الحدث بطريقته المميزة في تشجيع أشباله الأمر الذي كان يحفزهم على المضي قدما من أجل التسجيل، وفي (د17) تمريرة في العمق من أحد لاعبي الوسط ناحية بن يحيى الذي انطلق كالسهم على الجهة اليمنى ووزّع كرة دقيقة لكن لا أحد كان في المتابعة من لاعبي النصرية.
درارجة يضيّع ما لا يضيع
وسعى لاعبو النصرية لكي يحسموا الأمور مبكرا وتوالت محاولاتهم من أجل ذلك وفي (د18) خطأ فادح في دفاع شباب باتنة تصل الكرة إلى درارجة الذي كان وجها لوجه مع بابوش، لكن تسديدته مرت فوق المرمى الأمر الذي أثار دهشة المدرب مجاهد وزملاء اللاعب.
عقبي "ما يراطيش"
وجاءت (د25) التي حملت الفرج للاعبي النصرية حيث انطلق عباس على الجهة اليمنى ووزع كرة دقيقة تصل إلى درارجة الذي يضيع في المرة الأولى والمدافع يرجع الكرة إلى عقبي الذي لم يترك أي فرصة للحارس بابوش وفتح باب التسجيل بقذفة قوية.
عباس ينقذ النصرية في المرة الأولى
وكاد الشباب في المرة الأولى أن يعادل النتيجة عن طريق بوشوك الذي استفاد من سوء تفاهم في محور دفاع النصرية، إلا أن كرته وجدت عباس الذي حولها إلى الركنية في آخر لحظة منقذا فريقه من هدف محقق.
دايرة يعادل في وقت حساس
وفي (د41) استطاع الشباب أن يترجم ثاني فرصة أتيحت له في المواجهة عن طريق دايرة الذي استفاد من توزيعة محكمة من زميله بن عمارة حيث صعد فوق الجميع معادلا النتيجة برأسية محكمة، وفي (د44) تحصل النصر على مخالفة نفذها عقبي بإحكام إلا أن كرته لم تجد من يترجمها إلى هدف ثان، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
درارجة لم يستفد من تمريرة صايبي
وما شد انتباهنا في الشوط الثاني، هو الركود الذي عرفته المباراة وأول ما شاهدنا فيه كان في (د64)، حيث انطلق بن يحيى على الجهة اليمنى ووزع ناحية صايبي، الذي حضرها بدوره لدرارجة الذي لم يحسن استغلال تمريرة زميله وتسديدته مرت جانبية على مرمى الحارس بابوش.
سعيدي كاد يقضي على "النصرية"
وفي (د65) حبس اللاعب الباتني سعيدي الأنفاس، حين سدد كرة قوية على مشارف خط العمليات، إلا أن قدفته مرت جانبية بقليل، الأمر الذي لم يصدقه عامر جميل.
رأسية صايبي لم تأت بالجديد
وتواصلت محاولات النصرية، ففي (د70) قام خديس بعمل هجومي مع الزملاء، ووزع ناحية صايبي الذي وبالرغم من تواجده في مكان مناسب إلا أنه ضيع فرصة التسجيل.
مساعدية يقضي على النصرية
وحملت (د84) مفاجأة غير سارة لأنصار "النصرية"، حين تمكن مساعدية من تسجيل الهدف الثاني للشباب، بعد توزيعة محكمة من فزاني وجدت اللاعب مساعدية وجها لوجه مع الحارس ولم يجد أي صعوبة في التسجيل، أمام احتجاجات لاعبي "النصرية" بحجة وجود التسلل. لينتهي اللقاء بعدها بفوز مستحق لشباب باتنة الذي كان أكثر واقعية، وكان هذا الفوز رسالة مباشرة للاعبي النصرية على أن عملا كبيرا ينتظرهم في المواعيد القادمة.
=============
رجل اللقاء
عقبي يتألق رغم الهزيمة
برهن اللاعب عقبي أنه من بين الأوراق التي لا يمكن للمدرب مجاهد الاستغناء عنه، حيث أدى لقاء في المستوى إلى غاية (د61) موعد تغييره بصايبي. وكان عقبي من أنشط اللاعبين على أرضية الميدان، على الرغم من الهزيمة المرة.
حدث اللقاء
الشباب يعود بفوز من العاصمة بعد سنوات
تمكن شباب باتنة من تحقيق الفوز الأول له في العاصمة، بعد وقت طويل من الانتظار، حيث أكد أحد مرافقي أبناء الأوراس أن آخر انتصار وثلاث نقاط تعود إلى وقت طويل جدا، وهو ما يعكس قيمة الإنجاز الذي عاد به أشبال عامر جميل.
لقطة اللقاء
عقبي يخرج، ومجاهد يسمع ما لا يرضيه
مباشرة بعد تغيير المدرب مجاهد لعقبي بصايبي، توقعنا أن ينهض أنصار "النصرية" لتشجيع صايبي ودفعه لتسجيل الهدف المحرر، إلا أن العكس هو الذي حدث، حيث سمع مجاهد كلاما يندى له الجبين، على الرغم من أنه قام بدوره بإقحام ورقة هجومية من أجل التسجيل.
بطاقة حمراء
الحضور الجماهيري القليل جعل المباراة دون ذوق
البطاقة الحمراء نوجهها لأنصار النصرية الذين خيبوا التوقعات، وحضروا بأعداد قليلة جدا إلى درجة أن خيل لنا أن الأمر يتعلق بلقاء ودي، الأمر الذي يجب الوقوف عنده لأن زملاء ناتاش يحتاجون إلى الوقوف بجانبهم، خصوصا في المواجهات التي تجرى في العاصمة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل أن تكون لصالح الفريق العاصمي، ويظفر بنقاط المباريات التي تلعب في العاصمة.
==================
عامر جميل: "تغمرني فرحة عارمة بهذا الفوز"
"صراحة إنها فرحة عارمة تغمرني بهذا الفوز الأول لنا خارج الديار وبخصوص المقابلة أقول إننا تعاملنا معها بحكمة وتعقل فبعد الهدف الذي تلقيناه بقينا محافظين على تنظيمنا الذي مكننا من تسجيل التعادل وبمرور دقائق اللقاء بدأت النصرية تقلق من طريقة لعب فريقنا ما أجبرها على لعب الكرات الطويلة التي كانت في صالحنا لأن دفاعي كان مشكلا من 5 مدافعين من الصعب اختراقهم إلى أن تمكنا من تسجيل الهدف الثاني والفوز بالمباراة، ولا تفوتني المناسبة لكي أشكر النصرية على اللعب الجميل والوجه الطيب جدا الذي أظهرته أمامنا خاصة في الشوط الأول وأتمنى لهم العودة في البطولة".
نزار: "هذا الفوز له طعم خاص لأننا منذ مدة لم نفز على النصرية في ملعبها"
"أنا سعيد جدا بهذه النتيجة الرائعة التي حققها فريقي في مقابلة اليوم وأعتبر أن هذا الفوز له طعم خاص لأنه منذ مدة فريقي لم يفز على حسين داي في العاصمة وأتمنى أن نواصل بهذا النمط في الجولات القادمة وبخصوص المنحة أقول إنه مثلما أفرحني اللاعبون وأفرحوا الولاية بأكملها وكل عشاق الكاب فإنني سأفرحهم".