ملعب محمد بومزراڤ، أرضية جيدة، جو حار، إنارة ممتازة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، تحكيم الثلاثي: شنان، ناصري، شرشار.
الأهداف: سوڤار (د25، د41، د56) للشلف. حجاج (د79) لقسنطينة.
--------------------
الشلف:
غالم
سنوسي (عبد السلام د72)
عوامري
معمر يوسف
زاوي
زاوش
غربي
عشيو (علي حاجي د77)
مسعود
بياڤا (حميدي د61 )
سوڤار
المدرب: نور الدين سعدي.
--------------------
قسنطينة:
ضيف
زيتي
مكاوي
ميسالي
لمايسي
جيل نڤومو
زميت
فرحات (دحمان د58)
حجاج
شنيغر (بن حاج د76)
بهلول (نايت يحيى د58)
المدرب: بونعاس.
--------------------
نفضت جمعية الشلف الغبار عن نفسها بعد الخسارة التي تلقتها في افتتاح الموسم الأسبوع الفارط أمام سعيدة، وذلك بإلحاقها هزيمة ثقيلة بضيفها الصاعد الجديد إلى حظيرة الكبار، شباب قسنطينة وتغلبها عليه بنتيجة 3-1 كان البطل فيها سوڤار محمد بتوقيعه ثلاثية الشلف بمفرده، ليمحو بذلك بطل الموسم الماضي تعثره الماضي ويكشف عن نيته في الدفاع وبكل بسالة عن لقبه.
بداية سريعة للزوار وغالم في المرصاد
عكس ما كان متوقعا فإن انطلاقة المباراة لم تكن من جانب أصحاب الأرض في خلق الفرص الخطيرة للتهديف، وإنما كانت للزوار في (د7) إثر استفادة "سي.أس.سي" من مخالفة مباشرة من من بعد 20 مترا نفذها شنيڤر بإحكام، لكن الحارس غالم يتألق ويبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية.
رد فعل الشلف كان بضغط رهيب ولكن..
الفرصة التي صدها غالم جعلتنا نتوقع أن يكون رد فعل الجمعية قويا وسريعا، ولكن الشلفاوة كان لهم رأي آخر حيث سجلنا اكتفاء زملاء مسعود بالنسوج الكروية الجميلة وإمتاع الجماهير بالتمريرات القصيرة والسريعة، ولكن أن يكون هناك تهديد للحارس ضيف فهذا ما لم نسجله في ربع الساعة الأول.
زاوي يقود أول تهديد للجمعية
وعلى اعتبار أن "سي. أس. سي" أحكم غلق المساحات في الوسط، فإن زاوي صاحب الخبرة وجد أن أحسن وسيلة يتخطى بها الكثرة العددية للاعبين في الوسط هي الاعتماد على الكرات العالية والطويلة، وهذا ما جعله في (د18) يرسل كرة طويلة ولكنها ملمترية نحو زميله سوڤار الذي أخرجه وجها لوجه مع الحارس، حيث سدد بقوة ولكن ضيف أبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية.
مسعود يسدد وسوڤار يكرس سيطرة الشلف
وفي (د23) تتاح للشلف مخالفة مباشرة من بعد 22 مترا، ينفذها المختص مسعود بتسديدة أرضية قوية، لكنها جانبت المرمى بقليل، قبل أن تكرس الشلف سيطرتها في (د25) وتسجل أول هدف بعد عمل فردي جيد من مسعود وبسلسلة من المراوغات يتوغل داخل منطقة العمليات، يمرر على طبق نحو سوڤار في وضعية جيدة ولم يجد أي صعوبة في إسكان الكرة شباك الحارس ضيف.
الجمعية حافظت على طريقة لعبها
وقد كان للهدف الذي سجله سوڤار أن بعث راحة كبيرة وسط عناصر الجمعية وجعلنا نتذكر نفس المردود الذي كانت تظهر به الموسم الفارط، حيث حافظت على طريقة لعبها بفتح اللعب، والاعتماد على الكرات القصيرة مع عروض كروية جميلة تفاعل معها كثيرا الأنصار.
سوڤار يضيف الثاني ويترك ضيف يعاني
وفي اللحظات التي كان يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة، وبالضبط في (د41) غربي يسترجع كرة ويمررها مباشرة إلى سوڤار الذي يتخلص من الرقابة التي فرضها عليه "جيل نڤومو"، يراوغ الحارس ضيف بثقة كبيرة في النفس وويضيف الهدف الثاني بكل سهولة، لينتهي على إثر ذلك الشوط الأول بتقدم الجمعية بهدفين.
"السنفور" يبحث عن الرد وسوڤار يعمق الجراح
وفي الشوط الثاني حاول الشباب الرد والعودة في النتيجة وذلك بفرضه نوعا من الضغط على منطقة دفاع الشلف، ولكن أخطاء لاعبيه كلفته غاليا، وكان ذلك في (د56) حينما استرجع مهاجمو الجمعية الكرة من لاعبي الشباب، تصل الكرة ناحية مسعود، يراوغ زيتي ويمررها على طبق لسوڤار الذي يبدع في تسجيل الهدف الثالث لفريقه ويعمق بذلك من جراح "السنافر".
الشباب بحث عن هدف وكان له ما أراد
رغم أن نتيجة اللقاء كانت ثقيلة على لاعبي الشباب إلا أنها لم تؤثر كثيرا على معنوياتهم بل لم تفقدهم الأمل في التسجيل ولو هدف، بدليل أننا سجلنا أول فرصة خطيرة في (د60) بعد هجوم معاكس قاده شنيقر الذي وجد نفسه في وضعية مناسبة للتسجيل، قذف بقوة ولكن المدافع معمر يوسف أخرج الكرة من خط المرمى، قبل أن يأتي التجسيد في (د79) إثر تهاون في دفاع الشلف، البديل بن حاج يقوم بعمل جيد ويمرر كرة على طبق لزميله حجاج الذي يسدد بقوة نحو المرمى، غالم يتصدى بصعوبة للكرة ولكنها تجاوزت الخط والحكم شنان يحتسب الهدف.
حميدي كاد يعمق جراح الشباب
وقبل ثلاث دقائق عن نهاية المباراة، أتيحت للمهاجم البديل، الشيخ حميدي فرصة من ذهب لتسجيل الهدف الرابع في اللقاء والأول له بألوان الشلف إثر تلقيه كرة في العمق في (د87)من مسعود الذي أخرجه وجها لوجه مع الحارس ضيف، لكن حميدي ضيع ما لا يضيع أمام دهشة الجميع، لينتهي بعدها اللقاء على نتيجة تشبه ما انتهى عليه آخر لقاء بين الفريقين في موسم سقوط "السنافر" إلى القسم الثاني، يعني في موسم 2005/2006.