كشفت مصادر مقربة من الطاقم الفني الوطني بقيادة حليلوزيتش أن هذا الأخير بصدد انتظار انتهاء جولة نهاية هذا الأسبوع من أجل وضع قائمة 23 لاعبا المعنيين بالتربص المقبل لـ "الخضر" في بداية الشهر القادم يوم الاثنين المقبل،
أي قبل أسبوعين عن انطلاقه من أجل إرسال الدعوات لأندية اللاعبين المعنيين بالتربص كما تنص عليه القوانين، وقد فضل حليلوزيتش التريث لمعرفة وضعية بعض اللاعبين المحترفين في أنديتهم والتأكد من عدم إصابة بعضهم بمناسبة هذه الجولة حتى يجنب المدرب الوطني وضع أسماء لاعبين غير جاهزين صحيا للمباراة.
وقد كشف مصدرنا أن المدرب الوطني لن يجري تعديلات كبيرة في التعداد ولن تكون هناك مفاجآت كبيرة بمناسبة مباراة إفريقيا الوسطى التي ستكون الفرصة الأخيرة لبعض الركائز من أجل الحفاظ على مكانتها في المجموعة بعدما هددها المدرب الجديد بتنحية كل لاعب ومهما كان وزنه إذا لم يؤكد عدم تراجع مستواه في الاختبارالقادم أمام إفريقيا الوسطى.
سيتابع افتتاح دوري قطر ..
تريث حليلوزيتش إلى انقضاء الجولة القادمة من مختلف البطولات الأوربية والعربية هو بالأساس لمعاينة لاعبينا عند انطلاق دوري نجوم قطر أين ينشط كل من بلجاج، زياني وبوقرة وكذلك الجولة الثانية من دوري "زين" السعودي أين يلعب عنتر يحيى أمام الأهلي، وكذلك الدوري الجزائري الذي سيشهد متابعة حليلوزيتش لـ "الداربي" العاصمي ومباراة أخرى ربما عصر يوم السبت للفصل في هوية العناصر المحلية التي ستكون حاضرة في هذه المباراة.
حليش، الشاذلي ومغني خارج القائمة
كما تؤكد مصادرنا أن حليلوزيتش قرر التضحية بالعناصر التي تعاني من نقص المنافسة ولا تنشط باستمرار مع أنديتها، حيث تم إبعاد كل من حليش الذي يبقى خارج حسابات فريقه فولهام بداية هذا الموسم ولم يضعه في القائمة الرسمية، بالإضافة إلى لاعب وسط كايزر سلاوترن عمري الشاذلي الذي يتواجد في نفس وضعية ابن باش جراح ومراد مغني الذي أصيب مجددا ويبقى ناقص منافسة رفقة الثنائي المذكور آنفا و لكن وضعيته تبقى خاصة مقارنة ببقية اللاعبين.
مسلوب، مهدي وزياية في خطر
بالإضافة إلى الأسماء الثلاثة التي سيتم التضحية بها في التربص القادم للأسباب التي قدمناها سالفا، هناك أسماء أخرى مرشحة لتنحيتها من القائمة التي ستضم 23 لاعبا في تربص أكتوبر القادم، حيث هناك احتمال كبير أن تتم تنحية وسط ميدان لوهافر مسلوب الذي كان خارج قائمة مباراة تانزانيا بسبب عودة بودبوز، وسيتم الفصل بين زياية أو غزال في حال استرجاع سوداني بمناسبة مباراة إفريقيا الوسطى، ونفس الحال مهدي مصطفى الذي سيخير بينه وبين العيفاوي لتدعيم الجهة اليمنى من الدفاع.
عودة الغائبين تقصي عدة أسماء
سبب تضحية المدرب حليلوزيتش بعدد من الأسماء التي شاركت في التربص الفارط هو عودة أربعة لاعبين على الأقل من الذين يعتبرون من ركائز المنتخب على غرار بودبوز الذي غاب في المواجهة الفارطة لأسباب انضباطية، ولموشية الذي استنفد عقوبته أمام تانزانيا وكل من عنتر وجبور اليذين لم يشاركا لأسباب صحية. وبالمقابل فإن المدرب مجبر على تقليص التعداد من 25 لاعبا إلى 23 لاعبا في المباراة القادمة، حيث سيتم التضحية بشكل أكيد إما بتجار أو مترف اللاعبان المحليان اللذان ينشطان تقريبا في نفس المنصب.