إ. الحراش 3- و. سطيف 2 «الصفراء” شبح الوفاق الجديد وتضرب هذا الموسم بيد من حديد

حقق اتحاد الحراش انتصارا ثمينا عصر أمس على حساب وفاق سطيف، في مباراة مثيرة استمتع فيها الحضور بأهداف ونسوج كروية جميلة لاسيما في المرحلة الثانية.
ملعب أوّل نوفمبر بالمحمدية: جمهور غفير، طقس غائم، أرضية جيدة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: ميال- غوراري- سمسوم.
الإنذارات: بونجاح (د24)، ساحة (د45)، بن يطو (د67) من الحراش.
بن موسى (د63) من سطيف.
الطرد: بن موسى (د85) من سطيف.
الأهداف: ساحة (د45)، العياطي (د48)، عيساوي (ر. ج د75) للحراش.
عودية (د57)، قورمي (ر.ج د68) لسطيف.
الحراش:
دوخة
مسعودي
العياطي
قريش
زيان شريف
لقرع
هندو
ساحة (بن يطو د65)
طواهري (طاتام د78)
عيساوي
بونجاح (حنيتسار د89)
المدرب: شارف.

سطيف:
بن خوجة
حشود
زعبوب (بن موسى د46)
ديس
دلهوم (بن شادي د79)
مڤني
بلقايد (أسامواه د53)
جحنيط
قورمي
جابو
عودية
المدرب: ڤيڤر.
بونجاح يبدأها ودوخة يتألق في صد صاروخية حشود
السيطرة في المرحلة الأولى من اللقاء كانت حراشية، حيث تحكم المحليون في زمام الأمور غير أنهم وجدوا صعوبات جمّة في اختراق الجدار الدفاع المحصن الذي أعدّه السويسري “آلان ڤيڤر”، بإشراكه عددا كبيرا من المدافعين ولاعبي الوسط الدفاعي، ما جعل سيطرة المحليين لا تتجرم بفرص حقيقية عديدة. ومع ذلك فإن البداية كانت في (د4) بواسطة بونجاح الذي راوغ وتوغل داخل منطقة العملية وصوّب قذفة قوية، جانبت القائم الأيمن للحارس بن خوجة بقليل وإلا لكان هدف السبق للصفراء، ردّ الزوار كان قويا بواسطة ظهيرهم الأيمن حشود في (د11) عندما قام بسلسة من المراوغات، قبل أن يصوب صاروخية قوية حولها الحارس دوخة إلى الركنية بصعوبة بالغة.
زيان شريف كاد يباغت بن خوجة، وبونجاح يهدد من جديد
سيطرة الحراشيين تواصلت رغم فرصة حشود التي كانت بمثابة إنذار شديد اللهجة منه لأبناء شارف، بأن السطايفية تنقلوا من أجل العودة بنتيجة جيدة، فنظم المحليون الصفوف من جديد وراحوا يشنون هجماتهم حول مرمى الوفاق، وفي ظل التكتل الدفاعي الجيد للزوار كانت التوغلات السبيل الوحيد لاختراق حائط الصد السطايفي، ما تسبب في عرقلة أحد مهاجمي الصفراء على مقربة من خط منطقة العمليات في (د18)، فتولى زيان شريف تنفيذ المخالفة المباشرة التي تصدى لها بن خوجة. وعاد بونجاح في (د35) كي يهدد مرمى المنافس بعدما استرجع كرة من أحد المدافعين، وتوغل وصوب قذفة قوية مرت فوق العارضة.
«ساحة” خلت له المساحة ففعلها ببن خوجة والزوار
وسبق أن قلنا في “الهداف” إن النشيط والسريع الحراشي ساحة قادر على خلق متابع بالجملة للمنافسين إن تركت له المساحات اللازمة، فابن تيارت وحتى إن لم يظهر بمستوى جيد خلال هذه المرحلة، إلا أنه في آخر دقيقة منها توغل على الجهة اليمنى وصوب قذفة على شكل توزيعة، باغت بها الحارس بن خوجة الذي أساء إبعاد الكرة، ممضيا أوّل أهداف الصفراء في اللقاء ما جعل الفريقين يفترقان بتقدم المحليين على الزوار.
العياطي يعمق الفارق ويعقد مأمورية الوفاق
المرحلة الثانية كانت مثيرة جدّا شاهدنا فيها أربعة أهداف كاملة، وبدايتها كانت شبيهة بسالفتها حيث راحت الصفراء تفرض ضغطها منذ البداية، وتمكنت من تعميق الفارق في (د48) بعد مخالفة مباشرة قوية من عيساوي، ردها بن وخة لتجد قدم العياطي الذي أودعها في الشباك، معمقا الفارق ومعقدا مأمورية الوفاق الذي كانت عودته لأطوار اللقاء تبدو مستحيلة.
الوفاق لا يعرف المستحيل ويعود من بعيد
وبينما كان الجميع يتوقع انهيارا كليا من أشبال السويسري “آلان ڤيڤر” وتواصل السيطرة الحراشية، حدث ما لم يكن في الحسبان لأنّ الوفاق أثبت أنه لا يعرف المستحيل، حيث نظم صفوفه وراح يهدد مرمى الفريق المضيف، وعاد من بعيد في “سيناريو” لم يكن متوقعا أصلا. ففي (د57) توغل أساموا داخل منطقة العمليات مرر كرة على طبق لم يجد عودية صعوبة كبيرة في إيداعها شباك الحارس دوخة، مقلصا بذلك الفارق وباعثا الروح في فريقه الذي لم ييأس وواصل اندفاعه نحو منطقة عمليات الصفراء، فحدث ما لم يتوقعه الحراشيون في (د67) بعدما توغل حشود وتعرض لعرقلة من طرف بن يطو، فلم يتردد الحكم في منحه ركلة جزاء ترجمها قورمي بنجاح إلى هدف التعادل، الذي بعث اللقاء من جديد في العشرين دقيقة الأخيرة.
عيساوي يعيد الروح للحراش ومسعودي وطاتام ضيعا القاضية
بعدها حضرنا مباراة رائعة وكبيرة، حيث لعب الفريقان دون حسابات من أجل الخروج بفوز، غير أن التجسيد هذه المرة كان حراشيا، حيث توغل طواهري على الجهة اليمنى في (د75) ووزع كرة لمست يد دلهوم، فتحصلت الصفراء على ركلة جزاء هي الأخرى ترجمها عيساوي إلى هدف ثالث معيدا الروح في نفوس كل الحراشية، الذين حبست أنفاسهم للعودة القوية للوفاق. وكان بإمكان أشبال شارف إضافة هدف رابع في (د80) بواسطة مسعودي الذي انفرد بالحارس وجها لوجه، لكن بن خوجة كان لكرته بالمرصاد وردها لتجد طاتام، غير أن قذفته مرت فوق العارضة رغم وضعيته المناسبة للتهديف.
عودية يحبس الأنفاس وقريش يعيدها
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها، كاد الوفاق يفعلها من جديد في آخر دقيقة من عمرها، بعدما تلقى عودية كرة على طبق من قورمي، فسدد نحو المرمى غير أن قريش أبعدها في آخر لحظة من على مقربة من خط المرمى. لتنتهي المباراة بفوز حراشي ثمين كان مستحقا بالنظر إلى الإرادة التي أبداها لاعبو الاتحاد، وبخسارة جديدة للوفاق الذي ومع ذلك أبلى البلاء الحسن.
----------------
رجل اللقاء
حشود أعاد الوفاق للمباراة وكان الأفضل
رغم أن الصفراء فازت بنقاط اللقاء، إلا أننا فضلنا أن نمنح لقب أفضل لاعب فوق الميدان للظهير الأيمن للوفاق حشود، الذي تألق بشكل ملفت للانتباه ما يجعلنا نتساءل عن سر تأخر المدرب حليلوزيتش في استدعائه إلى صفوف “الخضر”. حيث صال حشود وجال على جهته اليمنى كما شاء، إلى جانت أنه كان وراء كافة الحملات الخطيرة للوفاق، بالإضافة إلى ركلة الجزاء التي أعاد بها فريقه للقاء، قبل أن تضيف الصفراء هدفها الثالث.

لقطة اللقاء
«الكواسر سادنوا فريقهم رغم عودة الوفاق”
يخطئ من يعتقد أن “الكواسر” انقلبوا على فريقهم عندما عاد الوفاق في النتيجة ووقع هدفيه الأول والثاني، بل أنهم تضامنوا معه وشجعوا لاعبيهم وحثوهم على العودة في النتيجة، إلى أن تمكن عيساوي من ذلك قبل أن يواصلوا مساندتهم لهم، إلى أن حقق ناديهم الفوز، وهكذا هم “الكواسر” مع فريقهم في السراء والضراء.

البطاقة الحمراء
اللوح الإلكتروني معطل
بالإضافة إلى سيارة الإسعاف التي تأخر وصولها إلى ملعب المحمدية في لقاء الآمال، سجلنا نقطة سلبية أخرى على مستوى ملعب المحمدية، تتمثل في تواجد اللوح الإلكتروني خارج مجال الخدمة. وما على مسؤولي الملعب إلا أن يسعوا لإصلاحه كي يعطوا صورة جيدة عن الملعب.

حدث اللقاء
سطيف تخسر بركلات الجزاء والبطاقات الحمراء لثالث مرة في الحراش
غريب حقا أمر الوفاق ومبارياته في ملعب أول نوفمبر بالحراش في الفترة الأخيرة، حيث أصبح الفريق يخسر كل مبارياته الأخيرة بركلات جزاء تُمنح للحراش وبطاقات حمراء تُشهر في وجه لاعبي الوفاق، على غرار مواجهة البطولة في الموسم الماضيـ التي طُرد فيها حاج عيسى ويخلف وتحصلت فيها الحراش على ركلة جزاء، ومواجهة الكأس التي طُرد فيها ديس في ركلة جزاء مُنحت للحراش قبل أن يتكرر الأمر أمس بركلة جزاء سجلت منها الحراش الهدف الثالث، مع طرد بن موسى بعدها بدقائق قليلة.
بن عمار: “الوفاق لم يفقد قوته والحراش تستحق الفوز”
«حضرنا مباراة كبيرة هذه الأمسية، عادت فيها الكلمة الأخيرة لنا بما أننا كنا الأكثر ضغطا وصنعا للفرص، نحن سعداء للنتيجة لأننا واجهنا فريقا سطايفيا يبقى قويا حتى وهو في ثوبه الجديد، سعداء لأننا مررنا بفترة صعبة إثر عودة المنافس في النتيجة وتمكنا من العودة في النتيجة بتسجيل الهدف الثالث، والفضل يعود لإرادة اللاعبين ودعم أنصارنا طبعا”. وقد أثنى بن عمار على التغييرات التي قام بها مدرب الوفاق ڤيڤر ووصفها بالمثمرة، كما شكك في صحة هدف الوفاق الأول واعتبر عودية في وضعية تسلل.
ڤيڤر: “رغم الخسارة اكتشفت مجموعة رائعة”
«ضيعنا فرصا عديدة في هذا اللقاء وخصوصا في الشوط الأول، وخرجنا منهزمين لكن المباراة كانت فرصة لي لأخذ فكرة عامة أولية عن التشكيلة، وقد اكتشفت مجموعة رائعة وعناصر شابة ولاعبين لهم إمكانات كبيرة، وما افتقدناه في هذا اللقاء هو الخبرة فقط”.
----------------------
ڤيڤر يسقط من جديد في الحراش
مرة أخرى سقط السويسري آلان ڤيڤر بملعب المحمدية على يد “الصفراء”، فبعدما انهزم الموسم الفارط مع شبيبة القبائل بنتيجة هدف من دون رد، ها هو يخسر من جديد لكن مع الوفاق بنتيجة مختلفة بثلاثية مقابل هدفين.
ثلاثة على ثلاثة للصفراء أمام الوفاق
«لا اثنان دون ثلاثة” مثل ينطبق على ما يحدث بين الصفراء والوفاق في الآونة الأخيرة، إذ أن الحراش استضافت “النسر الأسود” لثالث مرة على التوالي بالحراش في الفترة الأخيرة، وتفوقت عليه لثالث مرة بعد فوزي الموسم الفارط (2- 1) في البطولة و(3- 2) في الكأس، ما يؤكد أنها صارت شبحا أسودا للوفاق، بعدما كان الوفاق هو شبحها الأسود منذ عودتها إلى مصاف الكبار وقبل ذلك أيضا.
جابو مازال محبوب “الكواسر”
مازال صانع لعب الوفاق عبد المؤمن جابو يحظى بشعبيته المعهودة وسط أنصار الحراش، حيث انتظره “الكواسر” بعد اللقاء وسلموا عليه والتقطوا معه صورا تذكارية، قبل أن يودعوه بأجمل صورة للعلاقة بين الطرفين.
العياطي هو الآخر سجّل أول أهدافه
على غرار ساحة الذي وقع أوّل أهدافه بألوان الصفراء، فإنّ الظهير الأيسر العياطي وقع هو الآخر أول أهدافه هذا الموسم مع مطلع المرحلة الثانية، ما يؤكد أن إتحاد الحراش يمتلك أيضا مدافعين يجيدون مهمة تسجيل الأهداف، التي لم تعد حكرا على المهاجمين فقط.
سيارة الإسعاف كادت تفعلها بالآمال
تسعى الاتحادية لتطبيق الاحتراف بحذافيره في بلد يبدو أنه بعيد كل البعد عن الاحتراف الحقيقي، والدليل على ذلك المهزلة التي عرفها ملعب المحمدية قبيل مباراة آمال الفريقين صبيحة أمس، حيث رفض الحكم أن تنطلق المقابلة في وقتها المحدد بداية من الساعة الحادية عشر، بسبب عدم وصول سيارة الإسعاف إلى الملعب، وانتظر والفريقان ما يقارب 40 دقيقة حتى وصلت السيارة فأعلن عن انطلاق المباراة. وهي الحادثة التي كادت تكلف “الصفراء” خسارة نقاط اللقاء على البساط مثلما تنصّ عليه القوانين، ومن المؤكد أن كل الأطراف ستبعد المسؤولية عن نفسها وستقول الأمر خارج عن نطاقنا، في وقت يجب الوقوف عند حالة كهذه إذا ما أردنا تطبيق الاحتراف الحقيقي، لأن غياب سيارة الإسعاف عن مباراة في كرة القدم خطر على اللاعبين، قبل أن يكون خطرا على الفريق المضيف.
دلهوم كاد يغادر أرضية الميدان في الشوط الأول
تعرض وسط ميدان الوفاق مراد دلهوم لإصابة في منتصف الشوط الأول على مستوى القدم، التي كادت تحرمه من مواصلة اللقاء لو لا العلاج الذي خضع له خارج أرضية الميدان، وتأكد الطبيب من إمكانية عودته لمواصلة اللعب مجددا.
عودية يسجل الثاني مع الوفاق
تمكن المهاجم أمين عودية من تسجيل ثاني أهدافه مع الوفاق منذ بداية الموسم، وهو الهدف الذي قلص به النتيجة (2- 1) بعد أن كان الوفاق متخلفا بهدفين دون رد. وكان الهدف الأول لعودية في مباراة النصرية، ليصبح في رصيده هدفين من 4 مباريات.
مناصر سطايفي شتم زعبوب
لم يتقبل أحد مناصري الوفاق الأداء الباهت للظهير الأيسر السطايفي زعبوب سفيان، وأمطره بوابل من الشتائم في المرحلة الأولى، حيث وصفه بأنه يصلح لكل شيء إلا لأن يكون لاعب كرة قدم في فريق بحجم وفاق سطيف على حد قول المناصر.
هدف آخر يأتي من جهة زعبوب
ويمكن القول إن زعبوب كان مرة أخرى خارج الإطار، حيث جاء هدف الحراش الأول من جهته بعد سمح بمرور التوزيعة التي جاء منها الهدف. يحدث هذا لثاني مرة بعد أن كان الهدف الأول لبجاية من جهة زعبوب أيضا.
ڤيڤر استبدله بين الشوطين
ولم يلعب زعبوب سوى شوط واحد حيث غيّره المدرب آلان ڤيڤر مباشرة بعد نهاية الشوط الأول بزميله بن موسى، ليبقى زعبوب يطرح علامات استفهام عديدة حول المردود الكارثي المقدم من طرفه في الشوط الأول من لقاء الحراش.
قورمي يوقّع هدفه الأول مع الوفاق
بتسجيله هدف التعادل للوفاق في منتصف الشوط الثاني من مواجهة الحراش أمس، تمكن المغترب قورمي خالد من توقيع أولى أهدافه مع “الكحلة” منذ بداية الموسم، وهو الهدف الذي أمضاه من ركلة جزاء.
أسامواه يصنع هدفا في أول مشاركة
كانت المشاركة الرسمية الأولى للغاني أسامواه مع الوفاق في مواجهة أمس أمام الحراش موفقة، حيث تمكن بعد دخوله في الشوط الثاني من صنع الهدف الأول، ومنح كرة جميلة لعودية الذي قلص الفارق للوفاق.
بن خوجة ارتكب خطأين فادحين في الهدفين الأولين
كان الحارس السطايفي بن خوجة نسيم بعيدا عن المستوى المطلوب، وارتكب خطأين فادحين في الهدفين الأولين للحراش، حيث استقبل توزيعة ساحة في شكل فتحة وحوّلها بالخطأ إلى شباكه، فيما لم يتمكن من صد مخالفة عيساوي السهلة في بداية الشوط الثاني، وأعاد الكرة أمام عياطي الذي سجل الهدف الثاني، لتبقى بداية بن خوجة مع الوفاق غير موفقة تماما من خلال تلقيه 6 أهداف.
بن موسى يُطرد ويغيب أمام الشلف
سيكون اللاعب بن موسى مختار غائبا عن المواجهة المقبلة للوفاق أمام جمعية الشلف، بسبب طرده في لقاء أمس أمام الحراش إثر حصوله على بطاقتين صفراوين، وهو اللاعب الرابع الذي تتم معاقبه من تشكيلة الوفاق.
حوالي 20 سطايفي في المحمدية
مثلما كان عليه الحال في مواجهتي الموسم الماضي بين الفريقين في ملعب أول نوفمبر، لم يكن الحضور الجماهيري السطايفي معتبرا في مواجهة أمس بين الحراش والوفاق حيث لم يتجاوز 20 مناصرا.
... و3 رايات سطايفية في المدرجات
رغم قلة أنصار الوفاق المتنقلين إلى ملعب أول نوفمبر بالحراش، إلا أن الرايات كانت حاضرة وسجلنا تواجد 3 رايات بألوان الوفاق عُلقت على سياج الملعب.
حمّار حاضر وسرار غاب عن اللقاء
سجل رئيس نادي وفاق سطيف حسان حمّار تواجده في ملعب 20 أوت خلال مباراة أمس وهذا كما جرت عليه العادة في التنقلات الأخيرة للوفاق. بينما لم يتمكن رئيس مجلس الإدارة سرار من حضور المواجهة.
سرار لم يلحق بالتشكيلة في “هيلتون”
وبالنسبة لسرار الذي تنقل إلى العاصمة لانشغالات خاصة وشخصية، فقد كان يريد التقاء عناصر التشكيلة في فندق “هيلتون” قبل اللقاء لكنه لم يلحق بالتعداد الذي كان قد تنقل إلى ملعب أول نوفمبر.
4 تغييرات في تشكيلة الوفاق
عرفت التشكيلة الأساسية لوفاق سطيف في مواجهتها أمس أمام اتحاد الحراش 4 تغييرات على مستواها وهذا بدخول كل من بلقايد، مڤني، جحنيط وڤورمي وخروج كل من قراوي، ناجي، بن موسى وتيولي.
قراوي لأول مرة في الاحتياط
على عكس المباريات السابقة فضّل المدرب الجديد للوفاق آلان ڤيڤر الاعتماد على قراوي في الاحتياط هذه المرة، وهي المرة الأولى التي يجد فيها اللاعب نفسه خارج القائمة الأساسية بعد أن لعب اللقاءات الثلاث الأولى أساسيا.
لخذاري وناجي خارج الـ18
من بين 20 لاعبا الذين تنقل بهم الوفاق إلى الحراش بقي الثنائي لخذاري - ناجي خارج قائمة الـ18 واكتفى (الثنائي) بمتابعة اللقاء من المدرجات لتبقى وضعية لخذاري على حالها في اللقاءات الأخيرة، بينما يجد ناجي نفسه خارج الحسابات بعد أن لعب أساسيا أمام بجاية.
الوفاق لأول مرة بثلاثة مدافعين محوريين
مثلما كان منتظرا فقد انتهج المدرب الجديد للوفاق آلان ڤيڤر خطته التكتيكية المفضلة ولعب بـ3 ـ 5 ـ 2 من خلال الاعتماد على 3 مدافعين محوريين هم مڤني، بلقايد وديس وهي المرة الأولى التي يلعب فيها الوفاق بـ3 مدافعين محوريين منذ بداية الموسم.

مبروك عليهم و ربي يكمللهم

مرسي